للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَكَانَ فِي حَدِيثِ «اجْتَمَعَ ثَلَاثَةُ نَفَرٍ قُرَشِيَّانِ وَثَقَفِيٌّ» قَالَ: كَانَ سُفْيَانُ أَوَّلًا يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ حَدَّثَنَا مَنْصُورٌ [١] أَوِ ابْنُ أَبِي نَجِيحٍ أَوْ حُمَيْدٌ الْأَعْرَجُ آخِرُهُمْ أَوِ اثْنَانِ منهم، ثم ثبت على منصور في (٢١٧ ب) هَذَا الْحَدِيثِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ بْنُ أَبِي خَالِدٍ بِهَذَا الْحَدِيثِ عَلَى غَيْرِ مَا حَدَّثَنَا بِهِ الزُّهْرِيُّ قَالَ سَمِعْتُ قَيْسَ بْنَ أَبِي حَازِمٍ يَقُولُ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ مَسْعُودٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَسَلَّطَهُ عَلَى هَلَكَتِهِ فِي الْحَقِّ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْحِكْمَةَ فَهُوَ يَقْضِي بِهَا وَيُعَلِّمُهَا» . وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: ثنا الزُّهْرِيُّ عَنْ سَالِمِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ عَنْ أَبِيهِ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: «لَا حَسَدَ إِلَّا فِي اثْنَتَيْنِ، رَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ الْقُرْآنَ فَهُوَ يَقُومُ بِهِ آنَاءَ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ، وَرَجُلٌ آتَاهُ اللَّهُ مَالًا فَهُوَ يُنْفِقُ مِنْهُ آنَاءَ اللَّيْلِ وَآنَاءَ النَّهَارِ» . وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي حَدِيثٍ «قِيلَ لِابْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَجُلًا فِي الْمَسْجِدِ يَقُولُ إِذَا كَانَ يَوْمُ الْقِيَامَةِ أَصَابَ النَّاسَ دُخَانٌ» . قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ: حَدَّثَنَا الْأَعْمَشُ أَوْ أُخْبِرْتُ عَنْهُ.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا سُفْيَانُ عَنْ عَبْدِ الْكَرِيمِ بْنِ أَبِي أُمَيَّةَ عَنْ حَسَّانِ بْنِ بِلَالٍ الْمَدَنِيِّ: أَنَّهُ رأى عمار بن ياسر يتوضأ فخلّل لِحْيَتَهُ، فَقِيلَ لَهُ:

أَتُخَلِّلُ لِحْيَتَكَ؟ قَالَ: وَمَا يمنعني وقد رَأَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يخلّل لحيته.


[١] ابن المعتمر السلمي.

<<  <  ج: ص:  >  >>