للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَبَا حُصَيْنٍ [١] ؟ قُلْتُ: لَا. ثُمَّ نَظَرَ فَرَأَى يَزِيدَ بْنَ الْأَصَمِّ فَقَالَ: هَلْ لَكَ أَنْ نَجْلِسَ إِلَيْهِ فَإِنَّ خَالَتَهُ مَيْمُونَةُ. فَجَلَسْنَا إِلَيْهِ.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ فِي حَدِيثِ سُلَيْمَانَ بْنِ سُحَيْمٍ: قَالَ سُفْيَانُ [٢] : أَفَادَنِيهِ زِيَادُ بْنُ سَعْدٍ [٣] قَبْلَ أَنْ أَسْمَعَهُ. فَقُلْتُ: أَقْرِئْ سُلَيْمَانَ السَّلَامَ؟ فقال:

نعم. فلما قدمنا المدينة أقرأته السَّلَامَ وَسَأَلْتُهُ عَنْهُ فَحَدَّثَنِي بِهِ.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ ثنا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو [٤] عَنْ عَطَاءٍ- قَالَ: وَحَدَّثَنَا ابْنُ جُرَيْجٍ عَنْ عَطَاءٍ- عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: اعْتَمَرَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ ذَاتَ لَيْلَةٍ. قَالَ: وَكَانَ سُفْيَانُ رُبَّمَا حَدَّثَ بِهَذَا الْحَدِيثِ فَأَدْرَجَهُ عَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ عَنْ عَمْرٍو وَابْنِ جُرَيْجٍ مَا لَمْ يَذْكُرْ فِيهِ الْخَبَرَ، فَإِذَا قَالَ فِيهِ:

حَدَّثَنَا أَوْ سَمِعْتُ أَوْ أَخْبَرَنَا بِهَذَا عَلَى هَذَا وَهَذَا عَلَى هَذَا.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ قَالَ سُفْيَانُ [٥] : لَمَّا قَدِمَ مُنْكَدِرُ بْنُ مُحَمَّدِ بن المنكدر قلت: لأنظرن حفظه (٢١٩ ب) ، فَأَتَيْتُهُ فَقُلْتُ: كَيْفَ تَحْفَظُ حَدِيثَ أَبِيكَ قَالَ: رَأَيْتُ أَبَا بَكْرٍ وَاقِفًا عَلَى قُزَحٍ؟ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبِي عَنْ جَابِرٍ [٦] .

فَقُلْتُ: هَذَا كَانَ أَهْوَنَ عَلَيْهِ.

قَالَ سُفْيَانُ فِي حَدِيثِ ابْنِ عباس «هل لهذا حج» ؟: كان ابن


[١] عثمان بن عاصم الأسدي.
[٢] ابن عيينة.
[٣] الخراساني (تهذيب التهذيب ٣/ ٣٦٩) .
[٤] ابن دينار.
[٥] ابن عيينة.
[٦] جابر بن عبد الله الصحابي المعروف.

<<  <  ج: ص:  >  >>