للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ: لَمْ يَحْفَظْ، حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَوْدًا وَبَدْءًا وَقَالَ أَخْبَرَنِي عَبْدُ اللَّهِ بْنُ مُحَمَّدٍ.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو عَنْ يحي بْنِ جَعْدَةَ قَالَ:

سَمِعْتُ زَاذَانَ فَرُوخٍ يَقُولُ: مَسْجِدُ الْحَرَامِ سَبْعَةُ أَجْرِبَةٍ وَنِصْفٌ، وَمَسْجِدُ الْكُوفَةِ تِسْعَةُ أَجْرِبَةٍ وَنِصْفٌ. قَالَ سُفْيَانُ: أَظُنُّهُ أَسَاسَ ابْنِ الزُّبَيْرِ.

وَقَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا جَعْفَرٌ [١] عَنْ أَبِيهِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ قَالَ: دَخَلَ عَلِيُّ بْنُ أَبِي طَالِبٍ عَلَى عُمَرَ وَهُوَ مُسَجًّى فَقَالَ: صَلَّى اللَّهُ عَلَيْكَ [مَا] [٢] مِنَ النَّاسِ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيَّ مِنْ أَنْ أَلْقَى اللَّهَ بِمَا فِي صَحِيفَتِهِ مِنْ هَذَا الْمُسَجَّى عَلَيْهِ. قَالَ سُفْيَانُ: فَقَالَ بِشْرُ بن الصيرفي- وكان معنا-: لم فو الله لما في صحيفته- يعني جعفر- أَكْبَرُ مِمَّا فِي صَحِيفَتِهِ. - يَعْنِي عُمَرَ-. قَالَ سُفْيَانُ: فَأَرَدْتُ أَنْ أَرْفَعَ يَدِي فَأَضْرِبَ أَنْفَهُ، فقال لي الحسن بن عمارة:

لا عرف أَنَّ هَذَا ضَالٌّ.

قَالَ: وَحَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا عَمْرٌو قَالَ مُرَّةُ: سَمِعْتُ عَطَاءً، وَقَالَ مُرَّةُ سَمِعْتُ طَاوُسًا يَقُولُ: سَمِعْتُ ابْنَ عَبَّاسٍ يَقُولُ: احْتَجَمَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَهُوَ مُحْرِمٌ. قَالَ سُفْيَانُ: فَلَا أَدْرِي رَوَاهُ عَمْرٌو عَنْهُمَا أَوْ كَانَتْ وَاحِدَةً مِنَ الْمَرَّتَيْنِ- وهم-.

قال سفيان: وقد ذكر (٢٣٣ ب) لِي أَنَّهُ سَمِعَهُ مِنْهُمَا.

قَالَ أَبُو بَكْرٍ: وَرَأَيْتُ فِي كِتَابِ ابْنِ أَخِي عَمْرَو بْنَ دينار وهذا الحديث عنهما.


[١] ابن محمد (الصادق) .
[٢] الزيادة يقتضيها السياق.

<<  <  ج: ص:  >  >>