[٢] ابن حجر: تهذيب التهذيب ٣/ ٤٢٧، والذهبي: ميزان الاعتدال ٢/ ١٠٧ وعقب الذهبي على ذلك بقوله في ترجمة زيد بن وهب «متفق على الاحتجاج به الا ما كان من يعقوب الفسوي فإنه قال في (تاريخه) : في حديثه خلل كثير، ولم يصب الفسوي. ثم انه ساق من روايته قول عمر: يا حذيفة باللَّه انا من المنافقين؟ قال: وهذا محال، أخاف ان يكون كذب. قال: ومما يستدل به على ضعف حديثه روايته عن حذيفة: ان خرج الدجال تبعه من كان يحب عثمان. ومن خلل روايته قوله: حَدَّثَنَا- وَاللَّهِ، أَبُو ذَرٍّ بِالرَّبْذَةِ قَالَ: كُنْتُ مع النبي صلى الله عليه فاستقبلنا أحد ... الحديث. فهذا الّذي استنكره الفسوي من حديثه ما سبق اليه، ولو فتحنا هذه الوساوس علينا لرددنا كثيرا من السنن الثابتة بالوهم الفاسد» . وقال ابن حجر (الاصابة ١/ ٥٦٧) : «اتفقوا على توثيقه الا أن يعقوب بن سفيان أشار الى انه كبر وتغير ضبطه، ومات سنة ست وتسعين» .