للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

[٢٤٩ أ] تَفْسِيرُهُ. قَالَ كَتَبَ أَحَدٌ لَهَا!! قَالَ: يَعْجَبُ مِمَّنْ يَرْوِي عَنْهُ.

«حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ الْخَلِيلِ حَدَّثَنَا عَبْدَةُ [١] قَالَ: سَمِعْتُ ابْنَ الْمُبَارَكِ- وَذَكَرَ أَبَا حَنِيفَةَ- فَقَالَ رَجُلٌ: هَلْ كَانَ فِيهِ مِنَ الْهَوَى شَيْءٌ؟ قَالَ: نَعَمْ، الْأَرْجَاءُ» [٢] .

«حَدَّثَنَا أَبُو جُزْءٍ [٣] عَنْ عَمْرِو بْنِ سَعِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ قَالَ: سَمِعْتُ جَدِّي قَالَ: قُلْتُ لِأَبِي يُوسُفَ: أَكَانَ أَبُو حَنِيفَةَ مُرْجِئًا؟ قَالَ: نَعَمْ. قُلْتُ: أَكَانَ جَهْمِيًّا؟ قَالَ: نَعَمْ. قَالَ: قُلْتُ: فأين أنت منه؟ قال: انما كان ابو حَنِيفَةُ مُدَرِّسًا فَمَا كَانَ مِنْ قَوْلِهِ حَسَنًا قَبِلْنَاهُ وَمَا كَانَ قَبِيحًا تَرَكْنَاهُ عَلَيْهِ» [٤] .

«حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: قَالَ سُفْيَانُ [٥] : مَا وُلِدَ فِي الْإِسْلَامِ مَوْلُودٌ أَضَرَّ عَلَى أَهْلِ الْإِسْلَامِ مِنْ أَبِي حَنِيفَةَ» [٦] .

«حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: سَمِعْتُ نُعَيْمًا [٧] يَقُولُ: قَالَ سفيان:


[١] عبدة بن سليمان المروزي (تهذيب التهذيب ٦/ ٤٥٩) .
[٢] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ٣٧٥.
[٣] في الأصل «جزي» والتصويب من الذهبي: ميزان الاعتدال ٤/ ٢٥١ وهو حافظ، جرحه احمد والنسائي والفلاس والفسوي، وقال البخاري: «سكتوا عنه» ، ويروي عنه يعقوب بواسطة، وهذه الرواية أوردها بواسطة احمد بن الخليل الّذي تقدم في الرواية السابقة.
[٤] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ٣٧٥ ووقع فيه «وقال يعقوب حدثنا ابو جزي عمرو بن سعيد بن سالم» وهو خطأ.
[٥] ابن عيينة.
[٦] الخطيب: تاريخ بغداد ٤/ ٢٠٩ وانظر تعليقي ص ٧٤٦ حاشية (١) .
[٧] نعيم بن حماد.

<<  <  ج: ص:  >  >>