للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

ضَخْمًا جَسِيمًا صَغِيرَ الرَّأْسِ، لَهُ لِحْيَةٌ، - وَأَشَارَ سُفْيَانُ إِلَى رَقَبَتِهِ- قَالَ:

وَكَانَ إِذَا رَكِبَ الْحِمَارَ خَطَتْ رِجْلَاهُ فِي الْأَرْضِ [١] .

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: أَتَيْنَا خَالِدَ بْنَ سَلَمَةَ الْمَخْزُومِيَّ فَقَالَ: يَا غُلَامُ هَاتِ لنا من ذَلِكَ الْمَعْدُودِ، فَجَاءَنَا بِتَمْرٍ كِبَارٍ يُقَالُ لَهُ الْمَعْدُودُ.

فَقَالَ عَمْرٌو: وَأَتَيْنَا عَبْدَ رَبِّهِ [٢] بِمِنًى فَأَطْعَمَنَا فَالُوذًا.

قَالَ سُفْيَانُ: وَبَلَغَنِي عَنْ عَمْرِو بْنِ عُبَيْدِ بْنِ عُمَيْرٍ قَالَ: الْأَوَّاهُ الْحَفِيظُ الَّذِي لَا يَقْوُمُ مِنْ مَجْلِسٍ إِلَّا اسْتَغْفَرَ الله.

وقال: سئل سفيان عَنْ حَدِيثِ عُثْمَانَ «مَا أُبَالِي عَلَى مَا أَصْبَحْتُ عَلَى مَا أُحِبُّ أَوْ عَلَى مَا أَكْرَهُ» أَسَمِعْتَهُ مِنْ أَبِي السَّوْدَاءِ [٣] ؟ فَقَالَ: لَا حَدَّثَنِيهِ حَفْصُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ ابْنِ أَخِي ابْنِ سُوقَةَ [٤] قَالَ: أَخْبَرَنِي أَبُو السَّوْدَاءِ عَنْ أَبِي مُجَلِّزٍ [٥] قَالَ قَالَ عُمَرُ [٦] . قَالَ عُثْمَانُ: وَزَادَنِي مِسْعَرٌ عَنْ عَامِرِ ابْنِ شَقِيقٍ عَنْ أَبِي وَائِلٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [٧] قَالَ: هَكَذَا نفعل بِاللُّقَطَةِ.

قَالَ سُفْيَانُ: وَلَا أَدْرِي حَدَّثَنِيهِ عَامِرٌ فأغفلتها أو سكت عنها.


[١] وردت هذه الرواية في تهذيب التهذيب ٨/ ٣٩٦ من هذا الطريق دون ذكر مصدرها.
[٢] عبد ربه بن سعيد المدني.
[٣] عمرو بن عمران النهدي الكوفي (تهذيب التهذيب ٨/ ٨٤) .
[٤] محمد بن سوقة الغنوي الكوفي العابد (تهذيب التهذيب ٩/ ٢٠٩) .
[٥] لاحق بن حميد البصري.
[٦] ابن الخطاب.
[٧] في الأصل «أبي عبد الله» وانما هو عبد الله بن مسعود (انظر صحيح البخاري بشرح السندي ٣/ ٢٧٦) .

<<  <  ج: ص:  >  >>