للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

وَقَالَ: قَالَ ابْنُ عُيَيْنَةَ: إِنَّكَ تُحَدِّثُ عَنِ الضَّحَّاكِ [١] وَهُمْ يَقُولُونَ إِنَّكَ لَمْ تَسْمَعْ مِنْهُ؟ فَقَالَ: لَقَدْ كَانَ يُغْلِقُ عَلَيَّ وَعَلَيْهِ بَابًا. قَالَ: فَقُلْتُ فِي نَفْسِي أَجَلْ بَابُ الْمَدِينَةِ» [٢] .

«حَدَّثَنَا ابْنُ أَبِي عُمَرَ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ قَالَ: سَمِعْتُ مِسْعَرًا يَقُولُ لِحَمَّادِ بْنِ عَمْرٍو: كَيْفَ رَأَيْتَ الرَّجُلَ؟ - يَعْنِي مُقَاتِلًا- قَالَ: إِنْ كَانَ مَا يَجِيءُ بِهِ عِلْمًا فَمَا أَعْلَمَهُ» [٣] .

«قَالَ أَبُو يُوسُفَ: يَقُولُ أَهْلُ الْمَدِينَةِ لَمْ يَسْمَعْ حَبِيبُ بْنُ مَسْلَمَةَ وَبُسْرُ بْنُ أَرْطَأَةَ مِنَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ شَيْئًا وَلَا صَحْبَةُ لَهُمْ، وَأَهْلُ الشَّامِ يَقُولُونَ قَدْ سَمِعُوا وَلَهُمْ صُحْبَةٌ» [٤] ، وَيَشُكُّونَ فِي سَمَاعِ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ عَائِشَةَ بِنْتِ سَعْدٍ قَالَتْ: أَدْرَكْتُ سِتًّا مِنْ أَزْوَاجِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَمَّادٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ يَحْيَى بْنِ سَعِيدِ بْنِ حَيَّانَ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَعَا الْمُخْتَارُ أَرْبَاعَ الْكُوفَةِ إِلَى صَحِيفَةٍ مَخْتُومَةٍ لِيُقِرُّوا بِمَا فِيهَا وَيُبَايِعُوهُ. قَالَ: فَلَمَّا دَعَا التَّيْمَ قُلْتُ لَأَنْظُرَنَّ إِلَى مَا يَفْعَلُ الْحَارِثُ بْنُ سُوَيْدٍ [٥] ، قَالَ: فَقُلْتُ لَهُ: أَتُقِرُّ بِصَحِيفَةٍ مَخْتُومَةٍ لَا تَدْرِي مَا فِيهَا؟ فَقَالَ: دَعْنِي مِنْكَ سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ [٦] يَقُولُ: مَا كَانَ لِيَرُدَّنِي أَنْ أَتَكَلَّمَ بِكَلِمَةٍ تَرُدُّ عَنِّي سوطين الا تكلمت فيه.


[١] الضحاك بن مزاحم الهلالي (تهذيب التهذيب ٤/ ٤٥٣) .
[٢] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ١٦٥.
[٣] الخطيب: تاريخ بغداد ١٣/ ١٦١.
[٤] ابن عساكر: تاريخ مدينة دمشق ١٠/ ٥.
[٥] التميمي الكوفي أبو عائشة (تهذيب التهذيب ٢/ ١٤٣) .
[٦] ابن مسعود.

<<  <  ج: ص:  >  >>