للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَزُهَيْرٌ [١] عَنْ أَبِي إِسْحَاقَ [٢]- قَالَ: وَكَانَ إِمَامَ مَسْجِدِهِمْ- قَالَ:

كُنْتُ مَعَ قَيْسِ بْنِ سَعد بْنِ عُبَادَةَ فِي شَرَطِهِ وَهُمْ عَشْرَةُ آلَافٍ بَعَثَهُ عَلِيٌّ، وَكَانَ خَادِمَ رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ.

قَالَ أَبُو إِسْحَاقَ: وَعِنْدِي أَبُو مَيْسَرَةَ فَقَالَ أَبُو مَيْسَرَةَ: أَنْتَ رَأَيْتَهُ يَا أَبَا الْعَلَاءِ؟ قَالَ: نَعَمْ.

إِبْرَاهِيمُ مَوْلَى بني هاشم وهو إبراهيم قعيس.

حدثني (٢٨٩ ب) أَحْمَدُ بْنُ مَنِيعٍ عَنْ عُبَيْدَةَ [٣] عَنِ الْعَلَاءِ عَنْ إِبْرَاهِيمَ عَنْ نَافِعٍ عَنِ ابْنِ عُمَرَ عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ، وَهُوَ عِنْدِي مُنْكَرُ الْحَدِيثِ.

قَالَ أَبُو حَفْصٍ الْأَبَّارُ: أَوَّلُ مَا طَلَبْتُ الْحَدِيثَ رَأَيْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ يُنْكِرُونَ حَدِيثَهُ، وَكَذَلِكَ حَمَّادُ بْنُ يَحْيَى الْأَبَحُّ كُنْتُ أَرَى لَهَؤُلَاءِ مِنْ أَهْلِ الْحَدِيثِ يَتَّقُونَ حَدِيثَهُمَا وَيَسْتَخْفُونَ بِحَدِيثِهِمَا.

وَكَذَلِكَ رَأَيْتُهُمْ يَسْتَثْقِلُونَ أَبَا يَحْيَى [٤] الْحُمَّانِيَّ وَيَتَحَفَّظُونَ مِنْ حَدِيثِهِ.

«وَأَمَّا الْحُمَّانِيَّ فأن أحمد بن حنبل سيّئ الرَّأْيِ فِيهِ، وَأَبُو عَبْدِ اللَّهِ مُتَحَرٍّ فِي مذهبه، مذهبه أحمد من مذهب غيره» [٥] .


[١] زهير بن معاوية الجعفي، وهذه الرواية عنه بواسطة عبيد الله ابن موسى كما في الاسناد السابق.
[٢] السبيعي.
[٣] عبيدة بن حميد الحذاء الكوفي (تهذيب التهذيب ٧/ ٨١) .
[٤] عبد الحميد بن عبد الرحمن الحماني الكوفي (تهذيب التهذيب ١٢/ ٢٧٧) .
[٥] الخطيب: تاريخ بغداد ١٤/ ١٧٤.

<<  <  ج: ص:  >  >>