للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ سَأَلَ النَّاسَ وَلَهُ مَا يُغْنِيهِ جَاءَ يَوْمَ الْقِيَامَةِ بِخُدُوشٍ أَوْ خُمُوشٍ أَوْ كُدُوحٍ فِي وَجْهِهِ» . قِيلَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا غِنَاؤُهُ؟ قَالَ: «خَمْسُونَ دِرْهَمًا أَوْ وَزْنَهَا مِنَ الذَّهَبِ» [١] أَوْ مُشَابِهًا- وَهَذَا لَفْظُ أَبِي عَاصِمٍ- وَقَدْ رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ فِي بَعْضِ الْأَوْقَاتِ وذمّه، وكان مغال فِي التَّشَيُّعِ، وَلَا أَعْلَمُ أَحَدًا رَوَى عَنْ شُعْبَةَ عَنْهُ إِلَّا إِبْرَاهِيمَ بْنَ طَهْمَانَ.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ عَنْ عُثْمَانَ بْنِ [٢] الْمُغِيرَةِ الثَّقَفِيِّ، ثِقَةٌ، رَوَى عَنْهُ شُعْبَةُ وَمِسْعَرٌ.

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ عَنْ عبد الرحمن بن عابس بن ربيعة، وقد سمع عابس بْنُ رَبِيعَةَ مِنْ عُثْمَانَ: «إِذَا وَضَعْتُمُ السُّرُوجَ» .

حدثنا أبو نعيم قال: ثنا سفيان [٣] عن ابْنِ عُمَرَ [٤] عَنْ مُسْلِمٍ الْبَطِينِ [٥] . قَالَ مِسْعَرٌ [٦] : رَأَيْتُ مُسْلِمَ الْبَطِينَ [٧] يَهْجُو الْمُرْجِئَةَ فِي الْمَسْجِدِ.

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ عَنِ الْأَغَرِّ- شيخ له- عن وهب بن


[١] أخرجه أبو داود من طريق سفيان (السنن ٢/ ١١٦) والزيادة منه.
[٢] في الأصل «ابن أبي» والتصويب من (تهذيب التهذيب ٧/ ١٥٥) .
[٣] الثوري.
[٤] هكذا في الأصل «عمر» ، ولعله «عون» وعبد الله بن عون روى عن مسلم البطين.
[٥] في الأصل «البطيني» وإنما لقبه «البطين» (تهذيب التهذيب ١٠/ ١٣٤) .
[٦] مسعر بن كدام الهلالي العامري الكوفي، روى عنه الثوري وغيره (تهذيب التهذيب ١٠/ ١١٣) .
[٧] في الأصل «البطيني» وإنما لقبه «البطين» (تهذيب التهذيب ١٠/ ١٣٤) .

<<  <  ج: ص:  >  >>