للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا ابْنُ نُمَيْرٍ قَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ: أَنَّهُ كَانَ يَصُرُّ الدَّرَاهِمَ، فَإِذَا رَأَى إِنْسَانًا مِنْ أَصْحَابِهِ قَدْ تَخَرَّقَ إِزَارُهُ دَسَّهَا فَقَالَ: اشْتَرِ بِهَا كَذَا [١] .

وَقَالَ: حَدَّثَنَا حَفْصٌ [٢] عَنِ الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ قَالَ: كَانَ أَهْلُهُ إِذَا بَعَثُوا بِالدَّلْوِ إِلَى الْخَرَّازِ يَقُولُ: كَمْ تُعْطُونَ عَلَيْهِ؟ فَيَقُولُونَ: دَانِقٌ وَدَانِقٌ ونصف فيقول: أنا أعمله وَابْعَثُوا هَذَا إِلَى فُلَانٍ وَإِلَى فُلَانٍ [٣] .

حَدَّثَنَا موسى بن مسعود قال: ثنا سفيان عن الْأَعْمَشِ عَنْ خَيْثَمَةَ عَنِ الْحَارِثِ بْنِ قَيْسٍ قَالَ: قَالَ لِي عَبْدُ اللَّهِ: يَا حَارِثُ لم ترهم يَسْأَلُونَ عَمَّا يَسْأَلُونَ عَنْهُ؟ قَالَ: قُلْتُ: لِتَعْلَمُوهُ ثُمَّ تَتْرُكُوهُ. قَالَ: صَدَقَ وَالَّذِي لَا إِلَهَ غَيْرُهُ.

حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ يُونُسَ قَالَ: حَدَّثَنَا زُهَيْرٌ [٤] عَنْ عُثْمَانَ بْنِ حَكِيمٍ [٥] وَهُوَ ثِقَةٌ.

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: ثنا سُفْيَانُ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ جُحَادَةَ قَالَ: سَمِعْتُ الْحَسَنَ [٦] يَقُولُ: كَانَ رسول الله صلى الله عليه وسلم لا يَقْبَلُ الْقَذْفَ وَلَا يُصَدِّقُ أَحَدًا عَلَى أَحَدٍ. وَمُحَمَّدٌ كُوفِيٌّ مِنْ ثِقَاتِ أَهْلِ الْكُوفَةِ، وَهُوَ أوديّ.


[١] أوردها بالمعنى أبو نعيم الأصبهاني من طريق الأعمش (حلية الأولياء ٤/ ١١٣، ١١٤) .
[٢] ابن غياث.
[٣] أوردها بالمعنى أبو نعيم من طريق حفص (الحلية ٤/ ١١٥) .
[٤] ابن معاوية الجعفي.
[٥] الأحلافي.
[٦] البصري.

<<  <  ج: ص:  >  >>