للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَسَلَّمَ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ إِلَّا أَنَّهُ [ذَكَرَ] [١] أَبِي وَلَمْ يَذْكُرْ أَبَا مُوسَى. قَالَ: ثُمَّ تَشَامَمْتُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةَ فَوَجَدْتُ عِلْمَهُمُ انْتَهَى إِلَى عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ.

حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [٢] قَالَ حَدَّثَنِي أُمَيٌّ الصَّيْرَفِيُّ [٣] قَالَ: قَالَ أَبُو الْعُبَيْدَيْنِ لِعَبْدِ اللَّهِ: لَا تَخْتَلِفُوا عَلَيْنَا يَا أَصْحَابَ مُحَمَّدٍ فَنَخْتَلِفَ مِنْ بَعْدِكُمْ. فَقَالَ: يَرْحَمُكَ اللَّهُ أَبَا الْعُبَيْدَيْنِ إِنَّمَا أَصْحَابُ مُحَمَّدٍ الَّذِينَ دُفِنُوا مَعَهُ فِي الْبُرُدِ.

حَدَّثَنَا قَبِيصَةُ قَالَ: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [٤] عَنْ مَنْصُورٍ عَنْ مَالِكِ بْنِ الْحَارِثِ أَوْ بَعْضِ أَصْحَابِهِ عَنْ مَسْرُوقٍ قَالَ: وَصِرْفُ عِلْمِ أَصْحَابِ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ انْتَهَى إِلَى سِتَّةٍ: عُمَرَ وَعَلِيٍّ وَزَيْدِ بْنِ ثَابِتٍ وَأُبَيٍّ وَأَبِي الدَّرْدَاءِ وَعَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ، ثُمَّ انْتَهَى عِلْمُ هَؤُلَاءِ السِّتَّةِ إِلَى اثْنَيْنِ عَلِيٍّ وَعَبْدِ اللَّهِ [٥] .

حَدَّثَنَا الْعَبَّاسُ بن محمد الدوري قال: حدثنا يحي بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ قَالَ:

حَدَّثَنَا شُعْبَةُ عَنْ «عُمَارَةَ بْنِ أَبِي حَفْصَةَ عَنْ أَبِي مِجْلَزٍ عَنْ قَيْسِ بْنِ عَبَّادٍ قَالَ: قَدِمْتُ الْمَدِينَةَ أَلْتَمِسُ الْعِلْمَ وَالشَّرَفَ فَرَأَيْتُ رَجُلًا عَلَيْهِ ثَوْبَانِ أَخْضَرَانِ وَهُوَ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَى مِنْكَبِ رَجُلٍ وَلَهُ غَدَائِرُ قَالَ قُلْتُ: مَنْ هَذَا؟ قَالُوا:

هَذَا عَلِيٌّ وَعُمَرُ وَاضِعٌ يَدَهُ عَلَى مِنْكَبِ علي» [٦] .


[١] الزيادة يقتضيها السياق.
[٢] ابن عيينة.
[٣] أمي بن ربيعة المرادي الصيرفي (تهذيب التهذيب ١/ ٣٦٩) .
[٤] الثوري.
[٥] أوردها علي بن المديني في العلل ص ٤٤ دون اسناد.
[٦] ابن حجر الاصابة ٣/ ٢٦٠ ويذكر «قيس بن عباد القيسي الضبعي» ويذكر «قد وضع بدل «واضع» ويحذف «رجلا عليه ثوبان ... هذا» .

<<  <  ج: ص:  >  >>