للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عَلِيًّا قَالَ: مَا كُنَّا نُبْعِدُ أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ. «حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ ثَنَا أَبُو إِسْرَائِيلَ، كُوفِيٌّ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ الْعَيْزَارِ عَنْ عَمْرِو بْنِ مَيْمُونٍ عَنْ عَلِيٍّ قال: ما كنا ننكر ونحن متوافرون أصحاب رسول الله صلى الله عليه وسلم أَنَّ السَّكِينَةَ تَنْطِقُ عَلَى لِسَانِ عُمَرَ» [١] . حَدَّثَنَا أَبُو عَبْدِ الرَّحْمَنِ [٢] قَالَ: حَدَّثَنَا حَيْوَةُ [٣] عَنْ بَكْرِ بْنِ عَمْرٍو الْمَعَافِرِيِّ عَنْ مِشْرَحِ بْنِ هَاعَانَ [٤] الْمَعَافِرِيُّ عَنْ عُقْبَةَ بْنِ عَامِرٍ الْجُهَنِيِّ أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قَالَ: لَوْ كَانَ بَعْدِي نَبِيٌّ لَكَانَ عُمَرَ ابن الْخَطَّابِ [٥] . حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ عَيَّاشٍ عَنْ عَاصِمٍ عَنْ زِرٍّ قَالَ: كَانَ عَبْدُ اللَّهِ [٦] يَخْطُبُ وَيَقُولُ إِنِّي لَأَحْسَبُ عُمَرَ بَيْنَ عَيْنَيْهِ مَلَكٌ يُسَدِّدُهُ وَيُقَوِّمُهُ وَإِنِّي لَأَحْسَبُ الشَّيْطَانَ يَفْرَقُ مِنْ عُمَرَ أَنْ يُحْدِثَ حَدَثًا فَيَرُدَّهُ.

حَدَّثَنَا عُبَيْدُ اللَّهِ بن موسى عن شيبان عن الأعمش عن شَقِيقٍ قَالَ: قَالَ عَبْدُ اللَّهِ: وَاللَّهِ لَوْ أَنَّ عِلْمَ عُمَرَ وُضِعَ فِي كِفَّةِ مِيزَانٍ وجعل علم أحياء أهل


[١] ابن كثير: البداية والنهاية ٦/ ٢٠١ لكنه يذكر «عمر» بدل «عمرو» وانما هو عمرو بن ميمون الأودي (تهذيب التهذيب ٨/ ١٠٩) .
[٢] عبد الله بن يزيد العدوي المقرئ القصير (تهذيب التهذيب ٦/ ٨٣) .
[٣] حيوة بن شريح.
[٤] في الأصل «بها عان» والتصويب من مسند أحمد ٤/ ١٥٤ وتهذيب التهذيب ١٠/ ١٥٥.
[٥] أخرجه أحمد من هذا الوجه (المسند ٤/ ١٥٤) .
[٦] هو ابن مسعود الصحابي الجليل.

<<  <  ج: ص:  >  >>