للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا الْحَجَّاجُ قَالَ ثَنَا حَمَّادٌ عَنْ عَطَاءِ بْنِ السَّائِبِ قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ العلاء الحضرميّ قال: حدثني مع سَمِعَ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: إِنَّهُ سَيَكُونُ فِي آخِرِ هَذِهِ الْأُمَّةِ قَوْمٌ لَهُمْ مِثْلُ أَجْرِ أَوَّلِهِمْ، يَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَيُقَاتِلُونَ أَهْلَ الْفِتَنِ. «حَدَّثَنِي مُحَمَّدُ بْنُ خَالِدِ بْنِ الْعَبَّاسِ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَبْدِ اللَّهِ عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ هِشَامٍ الْمُعَيْطِيِّ عَنْ أَبَانِ بْنِ الْوَلِيدِ بْنِ عُقْبَةَ بْنِ أَبِي مُعَيْطٍ قَالَ: قَدِمَ عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عَبَّاسٍ عَلَى مُعَاوِيَةَ- وَأَنَا حَاضِرٌ- فَأَجَازَهُ فَأَحْسَنَ جَائِزَتَهُ، ثُمَّ قَالَ: يَا أَبَا الْعَبَّاسِ هَلْ تَكُونُ لَكُمْ دَوْلَةٌ؟ قَالَ: أَعْفِنِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ. قَالَ: لِتُخْبِرْنِي. قَالَ: نعم. قال: فيمن أَنْصَارُكُمْ؟

قَالَ: أَهْلُ خُرَاسَانَ، وَلِبَنِي أُمَيَّةَ مِنْ بَنِي هَاشِمٍ نَطَحَاتٌ» [١] .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ الرَّمْلِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ بْنُ مُسْلِمٍ عَنْ عَلِيِّ بْنِ حَوْشَبٍ عَنْ مَكْحُولٍ قَالَ: إِذَا رَأَيْتَ رَايَةً هَاشِمِيَّةً فَلَا تَعْرِضْ لَهَا فَإِنَّ دَوْلَتَهَا طَوِيلَةٌ.

حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ الدِّمَشْقِيُّ قَالَ: حَدَّثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنِي أَبُو عَمْرٍو صَدَقَةُ بْنُ عَمْرٍو الْجُمَحِيُّ عَنْ رَجُلٍ مِنْ ذِي يَمَنٍ مِنْ ذِي عِصْيَانَ أَنَّهُ قال له مقدم ابن دَاوُدَ بْنِ عَلِيٍّ بِمَكَّةَ: يَا أَبَا عَمْرٍو وَاللَّهِ لَإِزَالَةُ جَبَلٍ مِنْ مَكَانِهِ أَهْوَنُ مِنْ إِزَالَةِ مُلْكٍ مُؤَجَّلٍ مِنْ مُلْكِ بَنِي الْعَبَّاسِ.

«حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ بْنُ أَيُّوبَ قَالَ ثَنَا الْوَلِيدُ قَالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الْمَلِكِ بْنُ حُمَيْدِ بْنِ أَبِي غُنْيَةَ عَنِ الْمِنْهَالِ بْنِ عَمْرٍو عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ قَالَ: سَمِعَنَا عَبْدُ اللَّهِ بن عباس ونحن نقول: اثني عشر أميرا ثم لا أمير واثني عَشَرَ أَمِيرًا ثُمَّ هِيَ السَّاعَةُ. فَقَالَ ابْنُ عَبَّاسٍ مَا أَحْمَقَكُمْ إِنَّ مِنَّا أَهْلَ الْبَيْتِ بعد ذلك


[١] ابن كثير: البداية والنهاية ١٠/ ٥٠ و ٦/ ٢٤٥ لكنه يذكر «بطحات» وهي في الأصل مهملة.

<<  <  ج: ص:  >  >>