للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إِنَّمَا خُلِقَ لِلْأَرْضِ. أَرَأَيْتَ قَوْلَ اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ «مَا أَنْتُمْ عَلَيْهِ بِفَاتِنِينَ. إِلا مَنْ هو صال الجحيم» [١] . قَالَ: الشَّيَاطِينُ لَمْ يَكُونُوا يَفْتِنُونَ بِضَلَالَتِهِمْ إِلَّا مَنْ أَوْجَبَ اللَّهُ لَهُ [أَنْ] [٢] يَصْلَى الْجَحِيمَ.

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ وَالْحَجَّاجُ بْنُ الْمِنْهَالِ قَالا: [ثَنَا] [٣] أَبُو الْأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ فِي قَوْلِهِ عَزَّ وَجَلَّ «وَحِيلَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ مَا يَشْتَهُونَ» ٣٤: ٥٤ [٤] .

قَالَ: الْإِيمَانُ [٥] .

حَدَّثَنَا سُلَيْمَانُ بْنُ حَرْبٍ حَدَّثَنَا حماد عن حبيب بن الشهيد ومنصور ابن زَاذَانَ قَالَ: سَأَلْنَا الْحَسَنَ عَمَّا بَيْنَ الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعالَمِينَ ١: ٢ [٦] الى قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ ١١٤: ١ [٧] ففسره على الإثبات [٨] .

(٢٠ ب) [٩] ... [١٠] .. الفسطاط ومعه فلان يذاكر أمر القتال


[١] سورة الصافات الآيتان ١٦٢ و ١٦٣.
[٢] الزيادة يقتضيها السياق.
[٣] سقطت من الأصل
[٤] سورة سبإ آية ٥٤.
[٥] كرر الرواية ص ٤٠ والزيادة منها.
[٦] سورة الفاتحة آية ١.
[٧] سورة الناس آية ١.
[٨] يعني سألوه عن تفسير القرآن كله (انظر ص ٤٠) ومعنى «ففسره على الإثبات» يعني على إثبات القدر كما ورد في تهذيب التهذيب ٢/ ٢٧٠ في رواية اخرى بهذا المعنى أيضا.
[٩] قدمت الورقة ٢٠ ب الى هذا الموضع لأنها حوت روايات تتعلق بترجمة الحسن البصري.
[١٠] سقط أول الرواية من الأصل ويبدو انها تتعلق بالحسن البصري كما في الرواية التي تليها.

<<  <  ج: ص:  >  >>