للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فلما جاءني قلت لمحمد [١] : جاءني كتاب أَبِي قِلَابَةَ فَأُحَدِثُ مِنْهَا؟ قَالَ:

نَعَمْ. ثُمَّ قَالَ: لَا آمُرُكَ وَلَا أَنْهَاكَ» [٢] .

حَدَّثَنَا سَلَمَةُ عَنْ أَحْمَدَ حَدَّثَنَا إِسْمَاعِيلُ [٣] ثَنَا أَيُّوبُ قَالَ: أَوْصَى أَبُو قِلَابَةَ إِلَيَّ بِكُتُبِهِ فَأَتَيْتُ بِهَا مِنَ الشَّامِ فَأُعْطِيتُ كَرَاهَا بِضْعَةَ عَشَرَ دِرْهَمًا [٤] .

«حَدَّثَنَا أَبُو النُّعْمَانِ حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ قَالَ: أوصى ابو قِلَابَةُ قَالَ: ادْفَعُوا كُتُبِي إِلَى أَيُّوبَ إِنْ كَانَ حَيًّا وَإِلَّا فَأَحْرِقُوهَا» [٥] .

حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ منصور حدثنا يحي بْنُ أَبِي بُكَيْرٍ حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ عَنْ حُمَيْدٍ [٦] أَنَّهُ أَخَذَ كُتُبَ الْحَسَنِ فَنَسَخَهَا ثُمَّ رَدَّهَا عَلَيْهِ.

قَالَ عَلِيُّ بْنُ الْمَدِينِيُّ: حَدَّثَنَا وَهْبُ بْنُ جَرِيرٍ عَنْ أَبِيهِ قَالَ: كتب الي يعلى ابن حُكَيْمٍ أَنْ سَلْ قَتَادَةَ عَنْ حَدِيثٍ ثُمَّ اكتب الي، فأتيته، فقال: ائت سعيد ابن أَبِي عَرُوبَةَ فَقَدْ أَخَذَ حَدِيثِي يُمْلِي عَلَيْكَ، ثُمَّ ائْتِنِي بِهَا، فَأَتَيْتُ سَعِيدًا فَأَمْلَاهَا عَليَّ، ثُمَّ جِئْتُ بِهِ قَتَادَةَ فَمَا غَيَّرَ مِنْهَا إِلَّا حَرْفَيْنِ.

قَالَ عَلِيٌّ: كَانَ يَجِيءُ كُلُّ رَجُلٍ مِنْهُمْ لَهُ رُسُلٌ عِنْدَ قَتَادَةَ، فَكَانَ رسل سعيد مطر [٧] ورسل هشام الدستوائي أبي عمرو بن عامر.


[١] ابن سيرين.
[٢] الخطيب: الكفاية ٣٥٢.
[٣] ابن علية.
[٤] أوردها الامام أحمد (كتاب العلل ومعرفة الرجال ١/ ٣٩٤) .
[٥] الخطيب: تقييد العلم ٦٢، وأوردها ابن سعد: الطبقات ٧/ ١٨٥.
[٦] الطويل.
[٧] الوراق.

<<  <  ج: ص:  >  >>