للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ حَدَّثَنَا هِشَامٌ عَنْ أَيُّوبَ عَنْ نَافِعٍ أَنَّ ابْنَ عُمَرَ كَانَ يَكُونُ عِنْدَهُ مَالُ الْيَتِيمِ فَيُزَكِّيهِ وَيُعْطِيهِ مُضَارِبَةً وَيَسْتَقْرِضُ مِنْهُ.

حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ [١] وَسُلَيْمَانُ [٢] وَأَبُو النَّعْمَانِ [٣] وَسَعِيدُ بْنُ مَنْصُورٍ وَابْنُ عُثْمَانَ قَالُوا: حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ حَدَّثَنَا أَبُو إِسْمَاعِيلَ الْأَزْرَقُ عَنْ غَيْلَانَ بْنِ جَرِيرٍ عَنْ أَبِي الْحَلَّالِ رَبِيعَةَ بْنِ زُرَارَةَ [٤] الْعَتَكِيِّ قَالَ: دَخَلْتُ عَلَى عُثْمَانَ فِي وَفْدٍ مِنَ الْبَصْرَةِ فَرَفَعْنَا إِلَيْهِ حَوَائِجَنَا، فَقَالَ: إِذَا شِئْتُمْ. ثُمَّ قَالَ: أَجَلَّكَ اللَّهُ أَجَلَّكَ اللَّهُ. قُلْتُ: رَجُلٌ مِنَّا جَعَلَ أَمْرَ امْرَأَتِهِ بِيَدِهَا.

قَالَ فَأَمْرُهَا فِي يَدِهَا [٥] . وَهَذَا إِسْنَادٌ حَسَنٌ. غَيْلَانُ بْنُ جَرِيرٍ مِعْوَلِيٌّ رَوَى عَنْهُ أَيُّوبُ السِّخْتِيَانِيُّ وَقَتَادَةُ وَجَرِيرُ بْنُ حَازِمٍ وَمَهْدِيُّ بْنُ مَيْمُونٍ.

وَأَبُو الْحَلَّالِ شَرِيفٌ مِنْ أَشْرَافِ الْأَزْدِ يَجْمَعُ شَرَفًا وَسِتْرًا وَصَلَاحًا.

زَادَ ابْنُ عُثْمَانَ [٦] : قَالَ حَمَّادٌ: وَكَانَ هِشَامٌ [٧] يَقُولُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ:

وَالْقَضَاءُ مَا قَضَيْتُ. قَالَ حَمَّادٌ: فَذَكَرْتُ هَذَا الْحَدِيثَ لِأَيُّوبَ فَقَالَ: هَكَذَا ذَكَرَ غَيْلَانُ كَمَا حَفِظْتَهُ أَنْتَ.

حَدَّثَنَا أَبُو نُعَيْمٍ ثَنَا عُمَارَةُ بْنُ زَاذَانَ الصَّيْدَلَانِيُّ عَنْ مكحول الأزدي


[١] إبراهيم بن محمد الشافعيّ.
[٢] ابن حرب.
[٣] محمد بن الفضل السدوسي.
[٤] في الأصل «زرارة بن ربيعة» وهو مقلوب وما أثبته من كتاب السنن لسعيد بن منصور ج ٣ قسم ١/ ٣٧٦ وانظر حاشية رقم (٥) منه.
[٥] أخرجه سعيد بن منصور في كتاب السنن ج ٣ قسم ١/ ٣٧٦- ٣٧٧.
[٦] عبد الله بن عثمان الازدي عبدان.
[٧] هشام بن حسان.

<<  <  ج: ص:  >  >>