للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَقِيلَ لَهُ: إِذَا اجْتَمَعَ رَأْيُ الزُّهْرِيِّ وَقَتَادَةَ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ؟ قَالَ:

رَأْيُ الزُّهْرِيِّ أَعْجَبُ إِلَيَّ.

وَذَكَرَ الْمُثَنَّى بْنَ الصَّبَاحِ فَقَالَ: سَمِعَ من عطاء [١] وطاووس الا أنه ليس مِثْلَ ابْنِ جُرَيْجٍ.

وَسُئِلَ عَنِ ابْنِ أَبِي فُدَيْكٍ [٢] ؟ فَقَالَ: لَا بَأْسَ بِهِ، فَقِيلَ لَهُ: فَهُوَ أَحَبُّ إِلَيْكَ أَوْ أَبُو ضَمْرَةَ [٣] ؟ قَالَ لَا أَدْرِي.

وَقَالَ: أَشْعَثُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ أَثْبَتُ مِنْ أَشْعثَ بْنِ سَوَّارٍ [٤] ، وَكَانَ صَاحِبُ سُنَّةٍ- يَعْنِي أَشْعَثَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ-.

وَقَالَ: مَا أَحَدٌ فِي أَصْحَابِ الْحَسَنِ أَثْبَتُ مِنْ يُونُسَ [٥] وَلَا أَحَدٌ أَسْنَدُ عَنِ الْحَسَنِ [٦] مِنْ قتادة. [٤٧ ب] قَالَ: وَكَانَ عَوْفٌ [٧] أَقْدَمَ مُجَالَسَةً لِلْحَسَنِ مِنْ يُونُسَ.

«وَقَالَ: لَيْسَ أَحَدٌ أَرْوَى لِحَدِيثِ الشَّامِيِّينَ مِنْ إِسْمَاعِيلَ بْنِ عَيَّاشٍ وَالْوَلِيدِ بْنِ مُسْلِمٍ» [٨] .

فَقِيلَ لَهُ: مَنْ يُقَدَّمُ مِنْ أَصْحَابِ الشَّعْبِيِّ؟ فَقَالَ: لَيْسَ فِي الْقَوْمِ مِثْلُ إِسْمَاعِيلَ بْنِ أَبِي خَالِدٍ ثُمَّ مُطَرِّفٍ إِلَّا مَا كَانَ من مجالد فإنه كان يكثر


[١] ابن أبي رباح.
[٢] محمد بن إسماعيل.
[٣] أنس بن عياض الليثي.
[٤] قارن بكتاب العلل ومعرفة الرجال لأحمد بن حنبل ١/ ١٧٢.
[٥] ابن عبيد.
[٦] البصري.
[٧] عوف ابن أبي جميلة الاعرابي
[٨] الخطيب: تاريخ بغداد ٦/ ٢٢٢- ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>