للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَحَدٌ أَرْوَى عَنِ الزُّهْرِيِّ مِنْ عُقَيْلٍ [١] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي الْعَبَّاسُ بْنُ عَبْدِ الْعَظِيمِ أَخْبَرَنِي عَلِيٌّ [٢] عَنْ سُفْيَانَ [٣] قَالَ: قُلْتُ لِزِيَادِ بن سعد: أخبرني عن عقيل فاني أراده.

قَالَ: كَانَ حَافِظًا.

وَسَمِعْتُ عَبْدَ الرَّحْمَنِ [٤] يَقُولُ: يُونُسُ بْنُ يَزِيدَ [٥] مَنْ [٦] كَتَبَ مِنْ كُتُبِهِ [٧] .

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنِي الْفَضْلُ قَالَ: سَمِعْتُ أَبَا عَبْدِ اللَّهِ وَقِيلَ لَهُ:

مُحَمَّدُ بْنُ إِسْحَاقَ وَابْنُ أَخِي الزُّهْرِيِّ أَيُّهُمَا أَحَبُّ إِلَيْكَ في حديث الزهري؟ فقال: (٥٨ ب) مَا أَدْرِي.

فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: فَأَيُّهُمْ أحبّ إليك في حديث الزهري؟ فقال:

مَالِكٌ فِي قِلَّةِ رِوَايَتِهِ [٨] ، ثُمَّ مَعْمَرٌ «وَلَسْتَ تَضُمُّ إِلَى مَعْمَرٍ أَحَدًا إِلَّا وَجَدْتَهُ فَوْقَهُ، رحل فِي الْحَدِيثِ إِلَى الْيَمَنِ وَهُوَ أَوَّلُ مَنْ رَحَلَ. فَقَالَ لَهُ أَبُو جَعْفَرٍ: وَالشَّامِ؟ فَقَالَ: لَا الْجَزِيرَةِ» [٩] .

قَالَ: وَيُونُسُ [١٠] وَهَؤُلَاءِ يَجِيئُونَ بِأَلْفَاظِ الاخبار أصحاب كتب [١١] ،


[١] أوردها احمد (العلل ١/ ٢٣، ٣٤٥) .
[٢] ابن المديني.
[٣] ابن عيينة.
[٤] ابن مهدي.
[٥] ابن أبي النجاد الأيلي (تهذيب التهذيب ١١/ ٤٥٠) .
[٦] في الأصل يوجد قبلها «من كتبه» واحسبها زائدة.
[٧] يعني فهو صحيح (انظر ابن أبي حاتم الجرح والتعديل ج ٤ قسم ٢/ ٢٤٨) .
[٨] قارن بتقدمة الجرح والتعديل لابن أبي حاتم ص ١٥.
[٩] الخطيب: الرحلة في طلب الحديث ٤٩.
[١٠] يونس بن يزيد بن أبي النجاد.
[١١] قارن بكتاب العلل ومعرفة الرجال للإمام أحمد ١/ ٣٧٠.

<<  <  ج: ص:  >  >>