للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

أَتَى النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْعَنْ حِمْيَرًا. فَقَالَ:

يَرْحَمُ اللَّهُ حِمْيَرًا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ الْعَنْ حِمْيَرًا. قَالَ: يَرْحَمُ اللَّهُ حِمْيَرًا. فَقَالَ: يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنَّمَا قُلْتُ الْعَنْ حِمْيَرًا. فَقَالَ: نِعْمَ الْقَوْمُ حِمْيَرٌ بِأَفْوَاهِهِمُ السَّلَامُ وَبِأَيْدِيهِمُ الطَّعَامُ. حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا ابْنُ قَعْنَبٍ وَابْنُ بُكَيْرٍ عَنْ مَالِكٍ عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ عَنْ عَطَاءِ بْنِ دِينَارٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ [١] الصُّنَابِحِيِّ أَنّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: إِنَّ الشَّمْسَ تَطْلُعُ رَفَعَهَا قَرْنُ الشيطان فإذا ارتفعت فارقها، ثم إذا اسْتَوَتْ قَارَنَهَا، ثُمَّ إِذَا زَالَتْ فَارَقَهَا، فَإِذَا دَنَتْ لِلْغُرُوبِ قَارَنَهَا فَإِذَا غَرَبَتْ فَارَقَهَا. وَنَهَى رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الَصَّلَاةِ فِي تِلْكَ السَّاعَاتِ [٢] . حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حدثنا ابن قعنب وابن بكير عن مالك عَنْ أَبِي عُبَيْدٍ [٣] مَوْلَى سُلَيْمَانَ بْنِ عَبْدِ الْمَلِكِ أَنَّ عُبَادَةَ بْنَ نَسِيٍّ أَخْبَرَهُ أَنَّهُ سمع


[١] هكذا في الأصل وانما هو ابو عبد الله الصنابحي واسمه عبد الرحمن بن عسيلة، وقد ذكر ابن حجر أن «من قال: عن عبد الرحمن الصنابحي فقد أصاب اسمه، ومن قال عن أبي عبد الله فقد أصاب كنيته، ومن قال عن أبي عبد الرحمن فقد اخطأ قلب اسمه فجعله كنيته، ومن قال عن عبد الله الصنابحي فقد اخطأ قلب كنيته فجعلها اسمه، هذا قول علي بن المديني ومن تابعه وهو الصواب عندي» تهذيب التهذيب ٦/ ٢٢٩- ٢٣٠) وممن اخطأ في ذلك ابن سعد (الطبقات ٧/ ٤٢٦) .
[٢] أورده ابن سعد من طريق زيد بن أسلم أيضا بألفاظ مقاربة (٧/ ٤٢٦) .
[٣] في الأصل «عبيدة» وهو ابو عبيد المذحجي صاحب سليمان ابن عبد الملك (تهذيب التهذيب ١٢/ ١٥٨) .

<<  <  ج: ص:  >  >>