للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَالَ أَبُو يُوسُفَ: وَقَيْسُ بْنُ عَائِذٍ أَبُو كَاهِلٍ وَهُوَ بَجَلِيٌّ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرٍ الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ [١] حَدَّثَنِي أَبِي قَالَ: حَجَّ هِشَامُ بْنُ عَبْدِ الْمَلِكِ فَطَافَ فِي الْبَيْتِ وَمَعَهُ سَالِمُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ فَأَرَادَ أَنْ يَدْخُلَ الْحِجْرَ فَزَحَمَهُ سَالِمٌ هَكَذَا- وَأَشَارَ سُفْيَانُ بِمَنْكِبِهِ- فَطَافَ مِنْ وَرَاءِ الْحِجْرِ.

قَالَ سُفْيَانُ: شَهِدَهُ أَبِي.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ ثَنَا أَبِي قَالَ: رَأَيْتُ عَلَى الْحَسَنِ بْنِ أَبِي الْحَسَنِ [٢] عِمَامَةً سوداء. (٦٦ أ) حَدَّثَنَا ابْنُ يُونُسَ [٣] حَدَّثَنَا الْحُمَيْدِيُّ حَدَّثَنَا سُفْيَانُ حَدَّثَنَا أَبِي قَالَ:

سَمِعَتُ مُحَمَّدَ بْنَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ مَوْلَى آلِ طَلْحَةَ يَقُولُ: كِتَابُ عُمَرَ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ يَنْهَى عَنْ كَذَا أَوْ عَنِ الظُّرُوفِ الْمُزَفَّتَةِ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا الحميدي حدثنا سفيان حدثنا أبي قال:

سمعت مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يَقُولُ: لَقَدْ رَأَيْتُنِي أَنَا وَعُمَرُ بْنُ عَبْدِ الْعَزِيزِ نَنْتَهِي إِلَى الزَّرْعِ فَيُقْحِمُ عُمَرُ فَرَسَهُ وَأَكُفُّ فَرَسِي.

قَالَ: وَسَمِعْتُ مَسْلَمَةَ بْنَ عَبْدِ الْمَلِكِ يَقُولُ: إِنَّ أَقَلَّ النَّاسِ فِي الدُّنْيَا هَمًّا أَقَلُّهُمْ فِي الآخرة هما.


[١] ابن عيينة.
[٢] البصري.
[٣] هكذا في الأصل فأن لم تكن تصحيفا ل «أبي يوسف» فلعله أحمد بن عبد الله بن يونس الكوفي ينسب الى جده، وهو شيخ يعقوب الفسوي لكنه يروي عن ابن عيينة مباشرة. وهناك عبد الرحمن بن يونس مستملي ابن عيينة (راجع تهذيب التهذيب ١/ ٥٠، ٦/ ٣٠٢)

<<  <  ج: ص:  >  >>