للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قَدَمِي فِي مَطْلَبِ الدُّنْيَا قَطُّ، وَلَا جَلَسْتُ فِي مَجْلِسٍ إِلَّا انْتِظَارَ جِنَازَةٍ أَوْ حَاجَةٍ [١] ، وَلَا فَتَحْتُ رَحْلًا إِلَّا مِثْلَ كَسْبِ رَبِّ بَيْتٍ [٢] .

أَبُو يُوسُفَ قَالَ: مُجَاهِدُ بْنُ جَبْرٍ المكيّ، ومجاهد بن رومي وأظنه مكي رَوَى عَنْهُ سُفْيَانُ، وَمُجَاهِدٌ [٣] الَّذِي رَوَى عَنْهُ ابْنُ الْأَصْبَهَانِيُّ [٤] هُوَ ثَالِثٌ.

حَدَّثَنَا أَبُو يُوسُفَ حَدَّثَنَا ابْنُ عُثْمَانَ أَخْبَرَنَا عَبْدُ اللَّهِ أَخْبَرَنَا (٦٧ أ) إسماعيل بن أبي خالد عن قيس بن أَبِي حَازِمٍ عَنْ حُصَيْنِ بْنِ عَوْفٍ قَالَ:

لَمَّا أُخْبِرَ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِقَتْلِ النُّعْمَانِ بْنِ مُقَرِّنٍ وَقِيلَ أُصِيبَ فُلَانٌ وَفُلَانٌ وَآخَرُونَ لَا نَعْرِفُهُمْ. قَالَ: وَلَكِنَّ اللَّهَ يَعْرِفُهُمْ. قَالَ: وَرَجُلٌ شَرَى نَفْسَهُ. فَقَالَ رَجُلٌ مِنْ أَحْمَسَ يقال له مالك بن عوف: ذَاكَ خَالِي يَا أَمِيرَ الْمُؤْمِنِينَ، زَعَمَ أُنَاسٌ أَنَّهُ أَلْقَى بِيَدِهِ إِلَى التَّهْلُكَةِ. فَقَالَ عُمَرُ: كَذَبَ أُولَئِكَ بَلْ هُوَ مِنَ الَّذِينَ اشْتَرَوُا الْآخِرَةَ بِالدُّنْيَا.

قَالَ قَيْسٌ: وَالْمَنْقُولُ هُوَ عَوْفُ بن أبي حية [٥] وهو ابو شبل.


[ () ] هنا وبيان اختلاف روايته عن متن الأصل يشير الى أن يعقوب أورد الرواية من طريقه أيضا وسقطت من الأصل وقد ساق هذا الخبر من طريق ابن إدريس عن إسماعيل بن أبي خالد في الحلية ٤/ ١٦٠.
[١] أوردها الى هنا ابو نعيم من طريق ابن إدريس عن إسماعيل ابن أبي خالد (الحلية ٤/ ١٦٠) وفيه «شبيل» وليس «شبل» ولعل الناشر غيّرها معتقدا انها تصحيف.
[٢] هكذا رسم هذه العبارة في الأصل ولم أتبينها.
[٣] مجاهد بن وردان المدني (تهذيب التهذيب ١٠/ ٤٥) .
[٤] عبد الرحمن بن الأصبهاني.
[٥] في الأصل «أخي جبر» والتصويب من (ابن أبي حاتم: الجرح والتعديل ج ٢ قسم ١/ ٣٨١) .

<<  <  ج: ص:  >  >>