للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وَعَنْ سَعِيدٍ قَالَ: كَانَ سُلَيْمَانُ التَّيْمِيُّ يُسَبِّحُ فِي كُلِّ سَجْدَةٍ وَرَكْعَةٍ سَبْعِينَ تَسْبِيحَةً.

قَالَ: وَسَمِعْتُ سَعِيدَ بْنَ عَامِرٍ يَقُولُ: لَمْ تَرَ بِعَيْنَيْكَ كُوفِيًّا وَلَا بَصْرِيًّا مِثْلَ ابْنِ عون.

وعن سعيد عن سَلَّامٍ [١] عَنْ أَيُّوبَ قَالَ: أَمَّا أَنْ آخُذَ سودح [٢] فَمَا أَيْسَرَهُ- يَعْنِي نَاقِصًا- وَلَكِنْ أَعْيَانِي أَنْ أُعْطِيَ رَاجِحًا.

وَعَنْ سَعِيدٍ [٣] قَالَ صَاحِبٌ لَنَا: دَخَلَ قَوْمٌ عَلَى أَبِي رَجَاءٍ [٤] . قَالَ:

فَنَظَرُوا فَلَمْ يَرَوْا شَيْئًا، فَقَالَتْ لَهُمُ امْرَأَتُهُ: هُوَ تَحْتَ الْكِسَاءِ وَالْقَطِيفَةِ.

قَالَ: فَرَفَعُوا طَرَفَهَا فَإِذَا عَيْنَاهُ تَبُصَّانِ فَكَلَّمَهُ بِكَلَامٍ اسْتَهْوَى لَهُ الْمَوْتَ قَالُوا:

لَا أَبَا لَكَ مَا تَنَفَّسَ [عَلِيٌّ] بِحُبِّ الْحَيَاةِ؟ أَنْ أُصَلِّي وَأَنْ أَذْكُرَ رَبِّي وَلَوْ مِتُّ انْقَطَعَ ذَلِكَ عَنِّي.

وَعَنْ سَعِيدٍ حَدَّثَنِي سَلَّامُ [٥] بْنُ أَبِي مُطِيعٍ قَالَ: كان أيوب يقوم الليل يخفي ذَاكَ فَإِذَا كَانَ قَبْلَ الصُّبْحِ رَفَعَ صَوْتَهُ كَأَنَّهُ إِنَّمَا قَامَ تِلْكَ السَّاعَةَ.

وَعَنْ سَعِيدٍ قَالَ: مَاتَ الْحَسَنُ وَهُوَ ابْنُ سَبْعٍ وَثَمَانِينَ، وولد


[١] سلام بن أبي مطيع.
[٢] كذا.
[٣] سعيد بن عامر الضبعي البصري (تهذيب التهذيب ٤/ ٥٠) .
[٤] لعله الهروي الخراساني اسمه عبد الله بن واقد (تهذيب التهذيب ٦/ ٦٤) أو العطاردي وهو عمران بن ملحان البصري (تهذيب التهذيب ٨/ ١٤٠) وكلاهما من العباد.
[٥] في الأصل «سالم» والتصويب من طبقات خليفة ص ٢٢٣.

<<  <  ج: ص:  >  >>