للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يقول بدأ الإسلام غريبا ثم يعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء قيل يا رسول الله ومن الغرباء، قال الذين يصلحون إذا فسد الناس والذي نفسي بيده لينحازن الإيمان إلى المدينة كما يحوز السيل والذي نفسي بيده ليأرزن الإسلام إلى ما بين المسجدين كما تأرز الحية إلى جحرها

(١٠١) وعن أبي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الدين بدا غريبا وسيعود غريبا كما بدا فطوبى للغرباء

(١٠٢) وعن ابن مسعود رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم (بلفظ) إن الإسلام فذكر مثله وزاد قيل ومن الغرباء قال النزاع من القبائل

(١٠٣) وعن علقمة المزني قال حدثني رجل قال كنت في مجلس عمر


ابن سليمان عن جدته ميمونة عن عبد الرحمن بن سنة الخ {غريبه} هو بمعنى يأرز أي يجتمع إلى المدينة بسرعة كسرعة مرور السيل {تخريجه} الحديث ضعيف من هذا الطريق وأخرجه مسلم من حديث أبي هريرة إلى قوله فطوبى للغرباء ومن حديث ابن عمر بلفظ (إن الإسلام بدا غريبا) وفيه وهو يأرز بين المسجدين كما تأرز الحية في جحرها
(١٠١) وعن أبي هريرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عفان ثنا عبد الرحمن بن إبراهيم قال ثنا العلاء عن أبيه عن أبي هريرة {تخريجه} (م) بلفظ بدأ الإسلام غريبا وبقيته كحديث الباب
(١٠٢) وعن ابن مسعود {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الله بن محمد بن أبي شيبة وسمعته أنا من ابن أبي شيبة ثنا حفص بن غياث عن الأعمش عن أبي إسحاق عن أبي الأحوص عن ابن مسعود الخ {غريبه} بتشديد النون مضمومة والزاي مشددة مفتوحة هم جمع نازع ونزيع وهو الغريب الذي نزع عن أهله وعشيرته أي بعد وغاب. وقيل لأنه ينزع إلى وطنه أي ينجذب ويميل والمراد الأول أي طوبى للمهاجرين الذين هجروا أوطانهم في الله تعالى قاله في النهاية {تخريجه} (م) من حديث أبي هريرة بلفظ حديث الباب إلا الزيادة
(١٠٣) وعن علقمة المزني {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا محمد

<<  <  ج: ص:  >  >>