للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الزهري أساود صبا قال سفيان الحية السوداء تنصب أي ترتفع (وعنه من طريق ثالث بنحوه ) وزاد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم وأفضل الناس يومئذ مؤمن معتزل في شعب من الشعاب يتقي ربه تبارك وتعالى ويدع الناس من شره

(١٠٥) وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال لينقضن عرى الإسلام عروة عروة فكلما انتقضت عروة تشبث الناس بالتي تليها وأولهن نقضا الحكم وآخرهن الصلاة

(١٠٦) وعن ابن فيروز الديلمي عن أبيه (رضي الله عنه) قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لينقضن الإسلام عروة عروة كما ينقض الحبل قوة قوة


الزهري به {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة قال ثنا الأوزاعي ثنا عبد الواحد بن قيس قال ثنا عروة بن الزبير عن كرز الخ {تخريجه} لم أقف عليه في غير الكتاب وسنده جيد
(١٠٥) وعن أبي أمامة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الوليد بن مسلم حدثني عبد العزيز بن إسماعيل بن عبيد الله أن سليمان بن حبيب حدثهم عن أبي أمامة الخ {غريبه} بوزن ليسجنن مبني للمفعول (والنقض) معناه الهدم من نقض البناء وهو هدمه (وعرى الإسلام) جمع عروة أي أحكامه والعروة من الدلو والكوز المقبض الذي يستمسك به التشبث بالشيء التعلق به يقال فلان شبث بكذا أي متعلق به (وقوله الحكم) أي بالعدل (وآخرهن الصلاة) أي آخر ما يهدم ويترك من الأحكام الشرعية وأركان الدين الصلاة وقد ظهرت بوادر ذلك في زمننا هذا فقد تركها السواد الأعظم من الناس والمصلي لا يأتي بها على وجهها المشروع نسأل الله السلامة {تخريجه} (حب ك) وله شاهد عند الحاكم من حديث طويل عن حذيفة بن اليمان موقوفا عليه قال (أول ما تفقدون من دينكم الخشوع وآخر ما تفقدون من دينكم الصلاة ولتنقضن عرى الإسلام عروة عروة) الحديث قال الحاكم صحيح الإسناد ولم يخرجاه (قلت) ولم يتعقبه الذهبي
(١٠٦) وعن ابن فيروز الديلمي {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم بن خارجة أنا ضمرة عن يحيى بن أبي عمرو عن ابن فيروز الخ {غريبه} اسمه الضحاك القوة الطاقة من طاقات الحبل والجمع قوى {تخريجه} لم أقف عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>