(١٠٨) وعن حذيفة بن اليمان {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو معاوية ثنا الأعمش عن زيد بن وهب عن حذيفة الخ {غريبه} قيل هي التكليف الذي كلف الله به عباده والعهد الذي أخذ عليهم وقال صاحب التحرير الأمانة في الحديث هي الأمانة المذكورة في قوله تعالى (إنا عرضنا الأمانة) وهي عين الإيمان فإذا استمسكت الأمانة من قلب العبد قام حينئذ بأداء التكليف واغتنم ما يرد عليه منها وجد في إقامتها اهـ الجذر بفتح الجيم وسكون الذال المعجمة معناه الأصل أي أن الأمانة نزلت في أصل قلوب الرجال الخ وهذا هو الحديث الذي رآه حذيفة إلى قوله وعلموا من السنة (وقوله ثم حدثنا عن رفع الأمانة هذا أول الحديث الثاني الذي ينتظره حذيفة رضي الله عنه الوكت بوزن الوقت وهو الأثر اليسير كذا قاله الهروي وقال غيره هو سواد يسير وقيل هو لون يحدث مخالف للون