للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فإنَّها له نافلةً قال فقال أحدهما استغفر لى يا رسول الله، فاستغفر له، قال ونهض النَّاس إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى الله عليه وسلم ونهضت معهم وأنا يومئذ أشبُّ الرِّجال وأجلده قال فما زات أزحم النَّاس حتَّى وصلت إلى رسول الله صلَّى الله عليه وسلَّى فأخذت بيده فوضعتها إمَّا على وجهى أو صدرى، قال فما وجدت شيئًا أطيب ولا أبرد من يد رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال وهو يومئذٍ في مسجد الخيف

(١٤٩٧) عن بسر بن محجن عن أبيه قال أتيت النَّبيَّ صلى الله عليه وسلم قأقيمت الصلَّاة فجلست، فلمَّا صلَّى قال لى ألست بمسلمٍ؟ قلت بلى، قال فما منعك أن تصلَّى مع النَّاس؟ قال قلت قد صلَّيت فى أهلى، قال فصلِّ مع النَّاس "وفى روايةٍ إذا جئت فصلَّ مع النَّاس ولو كنت قد صلَّيت فى أهلك" (وعنه من طريقٍ ثانٍ) أنَّ محجنًا كان فى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأذِّن بالصلَّاة


معهم فإنها لكما نافلة" (١) فيه تصريح بأن الثانية فى الصلاة المعادة نافلة، وظاهره عدم الفرق بين أن تكون الأولى جماعة أو فرادى (٢) أى أقواهم وأعظمهم صبرا على المكاره انظر حديث رقم ٧٦٧ من كتاب الصلاة فى الجزء الرابع (٣) بفتح الخاء المعجمة وسكون الياء التحتية وهو مسجد مشهور بمنى، قال الطيبى الخيف ما انهدر من غليظ الجبل وارتفع عن المسيل، يعنى هذا وجه تسميته به (تخريجه) (قط. حب. ك. والثلاثة) وصححه ابن السكن، وقال الترمذى حسن صحيح
(١٤٩٧) عن بسر بن محجن عن أبيه (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الرحمن ثنا سفيان ثنا زيد بن أسلم عن بسر بن محجن عن أبيه "الحديث" (غريبه) (٤) بسر بضم الموحدة وسكون املهملة ويروى بكسر الموحدة والضم أشهر وصوَّبه أبو نعيم (ومحجن) بوزن منبر هو الديلى بكسر الدال المهملة وسكون الياء عند الكسائى، صحابى قليل الحديث، قال أبو عمرو معدود فى أهل المدينة؛ روى عنه ابنه بسر (٥) هذا استفهام يراد به التوبيخ (٦) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال قرأت على عبد الرحمن عن مالك عن زيد بن أسلم عن رجل من بنى الديل يقال له بسر

<<  <  ج: ص:  >  >>