للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقام رسول الله صلى الله عليه وسلم فصلَّى بهم ثمَّ رجع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومحجنٌ فى مجلسه، فقال رسول الله صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم ما منعك أن تصلِّي مع النَّاس؟ ألست برجلٍ مسلمٍ؟ وذكر نحو الحديث المتقدِّم

(١٤٩٨) عن حنظلة بن علي الأسلميِّ عن رجلٍ من بنى الدِّيل قال صلَّيت الظّهر فى بيتى خرجت بأباعر لأصدِّرها إلى الرَّاعهى فمررت برسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يصلِّى بالنَّاس الظُّهر فمضيت فلم أصلِّ معه، فلمَّا أصدرت أباعرى ورجعت ذكر ذلك لرسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، أصدرت أباعرى ورجعت ذكر ذلك لرسول الله صلَّى الله عليه وآله وسلَّم، فقال لى ما منعك يا فلان أن تصلِّي معنا حين مررت بنا؟ قال فقلت يا رسول الله إنِّى قد كنت صلَّيت فى بيتي قال وإن

(١٤٩٩) عن أبى العالية البرَّاء قال أخَّر ابن زيادٍ الصَّلاة فأتاني


ابن محجن عن أبيه محجن أنه كان فى مجلس رسول الله صلى الله عليه وسلم الخ (تخريجه) (ك. نس. حب. ك) وسنده جيد
(١٤٩٨) عن حنظلة بن على (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يعقوب ثنا أبى عن ابن إسحاق قال حدثنى عمران بن أبى أنس عن حنظلة بن على "الحديث" (غريبه) (١) أى وإن كنت قد صليت فصل مع الجماعة (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام أحمد، وأورده الهيثمى ولم يعزه لغيره وقال رجاله موثقون
(١٤٩٩) عن أبى العالية (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا إسماعيل ثنا أيوب عن أبى العالية البرَّاء "الحديث" (غريبه) (٢) هو بتشديد الراء وبالمد كان يبرى النبل واسمه زياد بن فيروز البصرى، وقيل اسمه كلثوم، توفى يوم الاثنين فى شوال سنة تسعين (٣) كان من أمراء بنى أمية الذين يؤخرون الصلاة عن وقتها، تولى الأمارة فى خلافة معاوية ثم عزله معاوية ثم أعاده، وكان أميرا فى خلافة يزيد بن معاوية الى السنة الثالثة من خلافة عبد الملك بن مروان فقتل فيها سنة سبع وستين هجرية

<<  <  ج: ص:  >  >>