(١٥١١) عن أوس بن أبى أوس {سنده} حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حسين بن على الجعفى عن عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن أبى الأشعث الصنعانى عن أوس ابن أبى أوس "الحديث" {غريبه} (١) أى النفخة الأولى (والصعقة) هى التى يؤخذ الناس بسببها فيموتون، وتقدم الكلام على ذلك، ويحتمل أن يراد بالصعقة هنا النفخة الأولى، وبالنفخة النفخة الثانية أى نفخة البعث، قال تعالى {ثم نفخ فيه أخرى فاذا هم قيام ينظرون" والله أعلم، وفى المقام مباحث سيأتى ذكرها في باب النفخ في الصور من كتاب قيام الساعة إن شاء الله تعالى (٢) هو تعليل لطلب الأكثار من الصلاة عليه صلى الله عليه وسلم أى تعرضها الملائكة كما تعرض الهدية لمن أهديت اليه فيسر لذلك صلى الله عليه وسلم ويستغفر لصاحبها، وقد جاء معنى ذلك في الأحاديث الصحيحة (٣) بفتح الراء وسكون الميم يقال أرم المال إذا فنى وأرض أرمة لا تنبت شيئًا، وقال الخطابي أصله أرممت أى بليت وصرت رميمًا فحذف إحدى الميمين اهـ وفسرها الراوى أيضاً بمعنى بليت؛ ويجوز أرمت بكسر الراء وسكون الميم وفيه غير ذلك (٤) فيه أن الأنبياء أحياء في قبورهم وأن الأرض لا تأكل أجسامهم، وسيأتى الكلام على ذلك في الأحكام قريباً {تخريجه} (د: نس. جه. هق. حب. ك) وقال الحاكم هذا حديث صحيح على شرط البخارى ولم يخرجاه {قلت} وأقره الذهبى (١٥١٢) "ز" عن أنس بن مالك {سنده} حدثنا عبد الله ثنا عبيد الله