(٤١) عن شقيق {سنده} حدثنا عبدالله حدثنى ابى ثنا ابو معاوية ثنا الاعمش عن شقيق الحديث {غريبه} (١) هو عثمان بن عفان رضى الله عنه كما فى الرواية الثانية وغرضهم أن يكلمه فيما انكر الناس عليه من تولية أقاربه وغير ذلك مما اشتهر (٢) يعنى اتظنون انى لا اكلمه إلا وانتم تسمعون (٣) ما موصفة او موصولة (وقوله دون ان تفتح امراً الخ) اى بل كلمته على سبيل المصلحة والادب اذ الاعلان بالانكار على الأئمة ربما أدى الى افتراق الكلمة (وفيه) الادب مع الامراء واللطف بهم ووعظهم سرا وتبليغهم ما يقول الناس فيهم ليكفوا عنه وهذا كله اذا أمكن ذلك فان لم يمكن الوعظ سرا والانكار فليفعله علانيه لئلا يضيع اصل الحق (٤) الاندلاق بالقاف خروج الشئ من مكانه (والاقتاب) الامعاء (والرحى) مقصورة الطاحون (والمعنى) أن الرجل يدور فتلتف عليه أمعاؤه فيبقى هكذا يدور وهى تدور عليه عبرة ونكالا او أن المراد أنه يدور بسبب ألم خروجها منه حوله دوران الحمار حول الرحى والله اعلم {تخريجه} (ق) وأخرجه (حب هق) وابن ابى دنيا من حديث أنس وتقدم