للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[رفع العلم]-

أوليس هذه اليهود والنصارى يقرؤون التوراة والإنجيل لا ينتفعون مما فيهما بشيء.

(٨٠) وعن الوليد بن عبد الرحمن الجرشي قال حدثنا جبير بن نفير عن عوف بن مالك (الأشجعي رضي الله عنه) أنه قال بينما نحن جلوس عند رسول الله صلى الله عليه وسلم ذات يوم نظر إلى السماء ثم قال هذا أوان العلم أن يرفع فقال له رجل من الأنصار يقال له زياد بن لبيد أيرفع العلم يا رسول الله وفينا كتاب الله وقد علمناه أبناءنا ونساءنا فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم إن كنت لأظنك من أفقه أهل المدينة ثم ذكر ضلالة أهل الكتابين وعندهما ما عندهما من كتاب الله عز وجل فلثي جبير بن نفير شداد بن أوس (رضي الله عنه) بالمصلى فحدثه هذا الحديث عن عوف فقال صدق عوف ثم قال وهل تدري ما رفع العلم قال قلت لا أدري قال ذهاب أوعيته، قال وهل تدري أي العلم أول أن يرفع قال قلت لا أدري قال الخشوع حتى لا تكاد ترى خاشعاً

(٨١) وعن أبي أمامة الباهلي رضي الله عنه قال لما كنا في حجة الوداع قام رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يومئذ مردف الفضل بن عباس على جمل آدم (١)


أيضا عند ابن حبان من حديث عوف بن مالك بإسناد جيد
(٨٠) عن الوليد بن عبد الرحمن (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي ابن بحر قال ثنا محمد بن حمير الحمصي قال حدثني إبراهيم بن أبي عيلة عن الوليد بن عبد الرحمن الخ (تخريجه) (مذ) وقال حسن غريب (والحاكم) وقال هذا حديث صحيح وقد احتج الشيخان بجميع رواته (قلت) وأقره الذهبي.
(٨١) عن أبي أمامة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو المغيرة ثنا معاذ بن رفاعة حدثني علي بن يزيد حدثني القاسم مولى بني يزيد عن أبي أمامة الحديث (غريبه) (١) الآدم من الإبل الشديد البياض وقيل هو الأبيض الأسود المقلتين يقال بعير آدم وناقة أدماء والجمع أدم والآدم من الناس الأسمر والجمع أدمان قاله في المختار

<<  <  ج: ص:  >  >>