للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(١٧٤٠) عن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم نزل بين ضجنان وعسفان فقال المشركون إن لهم صلاة هي أحب إليهم من آبائهم وأبنائهم وهي الصر، فأجمعوا أمركم فميلوا عليهم ميلة واحدة، وأمَّ جبريل عليه السلام أتى النَّبيِّ صلى الله عليه وسلم فأمره أن يقسم أصحابه شطرين فيصلَّي ببعضهم، وتقوم الطَّائفة الأخرى وراءهم، وليأخذوا حذرهم وأسلحتهم، ثمَّ تأتي الأخرى فيصلون معه ويأخذ هؤلاء حذرهم وأسلحتهم لتكون لهم ركعة ركعة مع رسول الله صلى الله عليه وسلم، ولرسول الله صلَّى الله عليه وسلم ركعتان.

(١٧٤١) عن مخمل بن دماث قال غزوت مع سعيد بن العاص، قال سأل النَّاس من شهد منكم صلاة الحوف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال حذيفة (ابن اليمان رضي الله عنه) أنا، صلَّى بطائفة من القوم ركعة، وطائفة


عن أبي موسى "رجل من التابعين" أن جابر بن عبد الله حدثهم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم صلى بهم صلاة الخوف يوم الخوف يوم محارب وثعلبة لكل طائفة ركعة وسجدتين
(١٧٤٠) عن أبى هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عبد الصمد ثنا سعيد بن عبيد الهنائى ثنا عبد الله بن شقيق ثنا أبو هريرة الحديث" (غريبه) (١) ضجنان بفتح الضاد المعجمة قال فى النهاية جبل أو موضع بين مكة والمدينة اهـ وعسفان بضم العين المهملة نقدم الكلام عليه في شرح الحديث الثانى من الباب الأول (٢) يستفاد من هذا الحديث أن هذا النوع كان في غزوة عسفان التى تقدمت في النوع الأول وهذا مخالف لذاك، ولا منافاة بينهما، لاحتمال أن يكون كل نوع منهما حصل في يوم جمعا بين الأحاديث، وهذا جائز غير ممنوع (تخريجه) (نس. مذ) وصححه
(١٧٤١) عن مخمل بن دماث (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان ثنا عبد الواحد بن زياد ثنا أبو روق عطية بن الحارث ثنا مخمل بن دماث الحديث" (غريبه) (٣) قال الحافظ في تعجيل المنفعة مخمل بمعجمة وسكون وزن مسلم، ابن دماث بمثلثة وزن قطام عن حذيفة في صلاة الخوف، روى عنه أبو روق عطية بن الحارث ذكره ابن حبان في الثقات اهـ (٤) يعنى النبى صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم

<<  <  ج: ص:  >  >>