للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
مسار الصفحة الحالية:

من أبيه وغيره وهو قليل جدا (٣) وقسم رواه عبد الله من غير أبيه وهو المسمى عند المحدثين بزوائد عبد الله وهو كثير بالنسبة للأقسام كلها عدا القسم الأول (٤) وقسم قرأه عبد الله على أبيه ولم يسمعه منه وهو قليل (٥) وقسم لم يقرأه ولم يسمعه ولكن وجده في كتاب أبيه بخط يده وهو قليل أيضا (٦) قسم رواه الحافظ (١) أبوبكر القطيعي عن غير عبد الله وأبيه رحمهما الله تعالى وهو أقل الجميع فهذه ستة أقسام تركت الأول والثاني منها بدون رمز ورمزت للأقسام الباقية.


(١) ترجمة الحافظ أبوبكر القطيعي رحمه الله
قال الحافظ أبو عبد الله الذهبي رحمه الله تعالى: هو المحدق العالم المقيد الصدوق مسند بغداد أبوبكر أحمد بن جعفر بن حمدان، واسم حمدان: أحمد بن مالك بن شبيب بن عبد الله البغدادي المالكي نسبا الحنبلي مذهبا سكن قطيعة الدقيق فنسب اليها.
تاريخ ميلاد وذكر وفاته:
ولد في المحرم سنة أربع وسبعين ومائتين وسمع وهو مميز باعتناء أبيه من محمد بن يونس الكديمي، وإبراهيم الحربي واسحق بن الحسن الحربي وبشر بن موسى الأسدي وعبد الله بن الامام احمد وإدريس الحداد وأبي يعلى الموصولي وجماعة وارتحل الى البصرة والكوفة والموصل وواسط وكتب وجمع مع الصدق والدين والخير والسنة وكان مكثرا عن ابن الامام احمد، سمع منه المسند والزهد والفضائل والتاريخ والمسائل. {ثناء الناس عليه}: قال محمد بن الحسين بن بكير سمت القطيعي يقول كان عبد الله بن احمد يجيئنا يقرا عليه عم أبي أبو عبد الله الجصاص فيقعدني في حجره حتى يقال له يؤلمك، فيقول إني أحبه، وقال أبو عبد الرحمن السلمين سألت الدارقطني عن القطيعي فقال ثقة زاهد قديم سمعت أنه مجاب الدعوة، وقال الحاكم لينته عند أبي عبد الله الحاكم فأنكر علي وحسن حاله وقال كان شيخي، وقال الحاكم أيضا: هو ثقة مأمون، وقال الخطيب البغدادي: لم أر أحدا ترك الإحتجاج به.
ذكر تلاميذه: حديث عنه الحاكم فأكثر، والدارقطني وابن شاهين وابن رزقويه وابن ابي الفوارس والقاضي الباقلاني وأبو بكر البرقاني وأبو نعيم الأصبهاني، وأبو علي بن المذهب، وخلق آخرهم موتا أبو محمد الجوهري بقي الى سنة أربع وخمسين وأربعمائة.
تاريخ وفاته رحمه الله تعالى: توفي رحمه الله لسبع بقين من ذي الحجة سنة ثمان وستين وثلاثمائة ببغداد رحمه الله تعالى نقله الحافظ بن الجزري في كتابه المصعد الأحمد والله أعلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>