(١٩٤) عن سمرة بن جندب (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد ابن هارون أنا حسين يعنى المعلم عن عبد الله بن بريدة عن سمرة بن جندب - الحديث" (غريبه) (٢) ى الأنصارية كما في رواية لأبى نعيم، وفي رواية لمسلم ذكر اسمها بدون نسبة كما هنا (٣) بسكون السين وفتحها؛ وفي رواية لأبى داود من حديث أنس "فقام عند عجيزتها" ولا منافاة بين الحديثين، لأن العجيزة يقال لها وسط وعجز الشئ مؤخره (تخريجه) (ق. والأربعة. ش. هق). (١٩٥) عن أنس بن مالك (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حماد ابن خالد ثنا عبد الله يعنى العمرى قال سمعت أم يحيى قالت سمعت أنس بن مالك يقول مات ابن لأبى طلحة - الحديث" (غريبه) (٤) اسم أبى طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصارى النجارى، مشهور بكنيته - من كبار الصحابة شهد بدراً وما بعدها مات سنة أربع وثلاثين، وقال أبو زرعة الدمشقى عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، افاده الحافظ في التقريب (قلت) وهو زوج أم سليم والدة أنس بن مالك رضي الله عنهم (٥) يعنى يتبع بعضهم بعضا، والظاهر أنهم كانوا كذلك ليكونوا ثلاثة صفوف كما هي السنة في الصلاة عن الجنازة، أما سنة الصلاة في غير الجنازة اذا كانوا ثلاثة فيهم امرأة يؤمهم واحد منهم ثم يقف الثانى على يمين الأمام، والمرأة خلفهما كما تقدم في صلاة الجماعة (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام أحمد، وأورده الهيثمى وقال رواه أحمد وفيه أم يحيى ولم اجد من ترجمها