للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال نعم، قال فأقبل علينا العلاء بن زياد فقال احفظوا

(١٩٤) عن سمرة ثن جندب رضى الله عنه أنَّ النَّبىَّ صلَّى الله عليه وسلم صلَّى على أم فلان (وفى رواية أمِّ كعب) ماتت فى نفاسها فقام وسطها

(١٩٥) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال مات أبن لابى طلحة فصلَّى عليه النَّبيُّ صلَّى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم فقام أبو طلحة خلف النَّبىِّ صلى الله عليه وسلم وأمُّ سليم خلف أبى طلحة كأنَّهم عرف ديك وأشار بيده


والمرأة حيث قام على الرجل عند رأسه وعلى المرأة عند وسطها (١) أي تعلَّموا هذا الحكم واعرفوه ولا تنسوه (تخريجه) أخرجه أبو داود والبيهقى مطولا وأخرجه (جه. ش. طح. مذ) مختصرا وحسنه الترمذى.
(١٩٤) عن سمرة بن جندب (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا يزيد ابن هارون أنا حسين يعنى المعلم عن عبد الله بن بريدة عن سمرة بن جندب - الحديث" (غريبه) (٢) ى الأنصارية كما في رواية لأبى نعيم، وفي رواية لمسلم ذكر اسمها بدون نسبة كما هنا (٣) بسكون السين وفتحها؛ وفي رواية لأبى داود من حديث أنس "فقام عند عجيزتها" ولا منافاة بين الحديثين، لأن العجيزة يقال لها وسط وعجز الشئ مؤخره (تخريجه) (ق. والأربعة. ش. هق).
(١٩٥) عن أنس بن مالك (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا حماد ابن خالد ثنا عبد الله يعنى العمرى قال سمعت أم يحيى قالت سمعت أنس بن مالك يقول مات ابن لأبى طلحة - الحديث" (غريبه) (٤) اسم أبى طلحة زيد بن سهل بن الأسود بن حرام الأنصارى النجارى، مشهور بكنيته - من كبار الصحابة شهد بدراً وما بعدها مات سنة أربع وثلاثين، وقال أبو زرعة الدمشقى عاش بعد النبي صلى الله عليه وسلم أربعين سنة، افاده الحافظ في التقريب (قلت) وهو زوج أم سليم والدة أنس بن مالك رضي الله عنهم (٥) يعنى يتبع بعضهم بعضا، والظاهر أنهم كانوا كذلك ليكونوا ثلاثة صفوف كما هي السنة في الصلاة عن الجنازة، أما سنة الصلاة في غير الجنازة اذا كانوا ثلاثة فيهم امرأة يؤمهم واحد منهم ثم يقف الثانى على يمين الأمام، والمرأة خلفهما كما تقدم في صلاة الجماعة (تخريجه) لم أقف عليه لغير الأمام أحمد، وأورده الهيثمى وقال رواه أحمد وفيه أم يحيى ولم اجد من ترجمها

<<  <  ج: ص:  >  >>