للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

(٢٤) ز عن طارق قال خطبنا على رضي الله عنه فقال ما عندنا شيء من الوحي أو قال كتاب من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا من كتاب الله، وهذه الصحيفة المقرونة بسيفي وعليه سيف حليته حديد، وفيها فرائض الصدقات (ز وعنه من طريق ثان) قال سمعت عليا رضي الله عنه يقول ما عندنا كتاب نقرؤه عليكم إلا في القرآن وما في هذه الصحيفة صحيفة كانت في قراب سيف كان عليه حليته حديد أخذتها من رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم فيها فرائض الصدقة


(٢٤) "ز" عن طارق (سنده) حدثنا عبدالله ثنا محمد بن جعفر الوركاني ثنا شريك عن مخارق عن طارق قال خطبنا علي رضى الله عنه - الحديث" (غريبه) (١) هذه الصحيفة هي التي تقدم ذكرها في الحديث السابق "أي حديث عمر" حيث قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم قد كتب الصدقة ولم يخرجها إلى عماله حتى توفى قال فأخرجها أبو بكر فعمل بها الخ (وفي رواية للترمذي والإمام أحمد) أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قرن هذه الصحيفة بسيفه، ثم تداولها الخلفاء بعد النبي صلى الله عليه وسلم إلى أن وصلت إلى علي رضي الله عنه (٢) يحتمل أن عليا رضي الله عنه قرنها بسيفه، ويجتمل أن هذا السيف هو سيف النبي صلى الله عليه وسلم الذي قرنها به ونسب إلى علي رضي الله عنه لكونه يمتلكه الآن، قيل وفي اقتران الصحيفة بالسيف إشارة إلى أن من منع ما فيها يقاتل بالسيف، وقد وقع المنع والقتال في خلافة الصديق رضي الله عنه وثباته على القتال مع مدافعة بعض الصحابة أولا كما تقدم والله أعلم (٣) (سنده) "ز" حدثنا عبد الله حدثني محمد بن أبان بن عمران الواسطي ثنا شريك عن مخارق عن طارق يعني ابن شهاب قال سمعت عليا الحديث (٤) بكسر القاف وعاء من جلد شبه الجراب يطرح الراكب فيه سيفه بغمده وسوطه، وقد يطرح فيه زاده من تمر وغيره، وكذا في مجمع البحار (٥) أي ورثها عن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما تقدم من أنه تداولها الخلفاء قبله، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم أمر بكتابتها للرجوع إليها بعد وفاته صلى الله عليه وسلم ووضعها في المكان الذي وضع فيه سيفه ولم يخرجها إلى العمال استغناء بما كان يشافههم به من الأحكام، فلما توفى رسول الله صلى الله عليه وسلم أخرجها أبو بكر وعمل بها خلافته. ثم عمر. ثم عثمان ثم علي (تخريجه) لم أقف عليه لغير الله عبد الله بن الإمام أحمد وسنده جيد

<<  <  ج: ص:  >  >>