للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[زوائد الباب وفضل الجد والاجتهاد بالعبادة في العشر الأواخر]-

ما رفع المِئزر؟ قال اعتزال النساءِ

(٣١٩) عن مسروق عن عائشة رَضى الله عنها تذكر عن النبى صلى الله عليه وسلم كان إذا دخل العشر أحيا الليل وَأيقظ أهله وشَد المئزر (وعنها من طريق ثان) قال كان يخلط في العشرين الاولى النبى صلى الله عليه وسلم من نوم ٍ وصلاةٍ فاذا دخلت العشر جَد وشَد المئزر (وعنها من طريق ثالث) قالت كان رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم يجتهد في العشر ما لا يجتهده في غيره


النجاد طويل القامة وهو طويل النجاد حقيقة, فيكون المراد شد مئزره حقيقة فلم يحله واعتزل النساء وشمر للعبادة (قال الحافظ) وقد وقع في رواية عاصم بن ضمرة المذكورة"يعنى عند ابن أبى شيبة من حديث على" شد مئزره واعتزل النساء فعطفه بالواو فيتقوى الاحتمال الأول اهـ (تخريجه) (مذ. ش. هق. عل) من طرق متعددة عن أبى إسحاق وقال الترمذى حسن صحيح
(٣١٩) عن مسروق عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سفيان عن ابن عبيد بن نسطاس يعنى أبا يغفور عن مسلم عن مسروق عن عائشة- الحديث" (غريبة) (١) أى سهره فأحياه بالطاعة واستغرقه بالسهر في الصلاة وغيرها (٢) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبى ثنا أسود ثنا شريك عن جابر عن يزيد بن مرة عن لميس عن عائشة قالت كان يخلط الخ (٣) أى كان يصلى بعض الليل وينام بعضه كما هي عادته (٤) أى اجتهد وقام الليل كله (٥) (سند) حدثنا عبد الله حدثنى أبى قال ثنا عفان قال ثنا عبد الواحد بن زياد قال ثنا الحسن بن عبيد الله قال ثنا ابراهيم عن الأسود بن يزيد عن عائشة قالت كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يجتهد الحديث (٦) زاد مسلم الأواخر (تخريجه) أخرج الطريق الأولى منه الشيخان وغيرهما, والطريق الثانية لم أقف على من أخرجها, وفي اسنادها من اسمه لميس لم أقف على من ترجمه, وأخرج الطريق الثالثة (م. مذ. نس. جه. هق) (زوئد الباب) عن أنس بن مالك رضى الله عنه قال كان النبى صلى الله عليه وسلم اذا دخل العشر الأواخر طوى فراشه واعتزل النساء وجعل عشاءه سحورا (طس) قال الهيثمى فيه حفص بن واقد, قال ابن عدى له أحاديث منكرة (وعن على بن أبى طالب) رضى الله عنه قال كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يوقظ أهله في العشر

<<  <  ج: ص:  >  >>