للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[فضل ليلة القدر وما يقول من وافقها]-

رمضان إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه, ومن قام ليلة القدر إيمانًا واحتسابًا غُفر له ما تقدم من ذنبه (وعنه من طريق ثان بمثله وفيه) فغنه يُغفر له ما تقدم من ذنبه (بَدل قوله في الطريق الأولى غُفر له)

(٣٢١) عن عائشة رضى الله عنها قالت يا نبى الله إن وافقت ليلة القدر ما أقول؟ قال تقولين اللهم إنك عفو تحب العفو فاعف عني


قال ثنا شيبان عن يحيى قال أخبرنى أبو سلمة أن أبا هريرة أخبره أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من قام رمضان - الحديث" (غريبة) (١) تقدم شرح هذا الحديث في باب فضل صيام رمضان وقيامه رقم ١٥ صحيفه ٢١٩ من الجزء التاسع, وقيام ليلة القدر يكون بقيام كل الليل أو أكثره في الطاعات من ذكر الله عز وجل واستغفاره والصلاة على النبى صلى الله عليه وسلم وتسبيحه جل ذكره وغير ذلك من أنواع الطاعات نسأل الله التوفيق (٢) (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا عفان قال ثنا همام قال ثنا يحيى بن أبى كثير قال ثنا أبو سلمة عن أبى هريرة بمثله (٣) يعنى من الموضوعين, عقب قيام رمضان, وقيام ليلة القدر, وفي آخر الحديث. قال عفان وثنا أبان بهذا الأستاذ مثله (تخريجه) أخرج الشق الأول منه المختص بقيام رمضان (ق. والأربعة) وأخرج الشق الثانى المختص بقيام ليلة القدر (خ. د. نس. مذ)
(٣٢١) عن عائشة (سنده) حدثنا عبد الله أبى ثنا محمد بن جعفر ثنا كهمس قال حدثنى ابن بريدة قال قالت عائشة يا نبى الله لحديث (تخريجه) (نس. جه. مذ) وقال الترمذى رحمه الله هذا حديث حسن صحيح, وحدثنا الباب يدلان على مشروعية قيام رمضان بنحو صلاة التراويح. وتقدم الكلام على ذلك في أول الجزء الخامس, وعلى مشروعية قيام ليلة القدر والاشتغال فيها بأنواع الطاعات كصلاة ودعاء واستغفار وتلاوة قرآن

<<  <  ج: ص:  >  >>