للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[فضل قيام العشر الأواخر من رمضان - وطلب ليلة القدر في الوتر منهن]-

(٣٢٥) "ز" عن علي رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم قال: اطلبوا ليلة القدر في العشر الأواخر من رمضان فإن غلبتم فلا تغلبوا على السبع البواقي.

الفصل الثالث في أنها في العشر الأواخر في الوتر أو في آخر ليلة وذكر أماراتها

(٣٢٦) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ليلة القدر في العشر البواقي من قامهن ابتغاء حسبتهن فإن الله تبارك وتعالى يغفر له ما تقدم من ذنبه وما تأخر وهي ليلة وتر تسع أو سبع أو خامسة أو ثالثة أ, آخر ليلة، وقال رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم.


(٣٢٥) "ز" عن علي رضي الله عنه (سنده) حدثنا عبد الله حدثني سويد ابن سعيد أخبرني عبد الحميد بن الحسن الهلالي عن أبي إسحاق عن هبيرة بن يريم عن علي رضي الله عنه الحدث (غريبة) (١) يعني فإن فاتكم ابتغاؤها من أول العشر لمانع فلا يفوتكم طلبها في السبع البواقي منه والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه لغير عبد الله بن الإمام أحمد وسنده لا بأس به.
(٣٢٦) عن عبادة بن الصامت (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حيوة بن شريح ثنا بقية حدثني بحير بن سعيد عن خالد بن معدان عن عبادة بن الصامت - الحديث (غريبة) (٢) يعني العشر البواقي من رمضان "ابتغاء حسبتهن" يعني احتسابًا أي طلبًا للآخرة لا لرياء وسمعة (م) إن قيل المغفرة تستدعي سبق شيء من ذنب والمتأخرة من الذنوب لم يأت فكيف يغفر؟ فالجواب) أ، هذا كناية عن حفظ الله إياهم من الكبائر فلا يقع منهم كبيرة بعد ذلك، وقيل إن ذنوبهم تقع مغفورة والله أعلم (٤) المراد بالتسع هنا الليالي الباقية بعد العشرين من الشهر أعني من العشر الأواخر وكذا قوله أو سبع، أو خامسة. أو ثالثة. وهذا على طريقة العرب في التاريخ إذا جاوز نصف الشهر يؤخرون بالباقي منه، وإذا لم يجاوز نصفه أرخوا بما مضى "فالتسع هنا" ليلة الحادي والعشرين باعتبار أن الشهر تسعة وعشرون يومًا لنه المحقق، ولا يتأتى نقصه عن ذلك "والسبع" ليلة ثلاث وعشرين "والخامسة" ليلة خمس وعشرين "والثالثة" ليلة سبع وعشرين "قوله أو آخر ليلة"

<<  <  ج: ص:  >  >>