(١) أي مشرقة ومنه تبلج أي ظهر نوره (٢) أي ساكنة أيضًا فهو تأكيد للأول يقال سجا الشيء من باب سمد سكن ودام، وقوله تعالى {والليل إذا سجى} أي دام وسكن ومنه البحر الساجي. أي الساكن (٣) لعدم الحاجة إلى ذلك لأنه إنما ترمي الشياطين بالشهب عند إرادة استراق السمع وهم في هذه الليلة لا يجرءون على ذلك لكثرة الملائكة في جميع بقاع الأرض والسماء (٤) "أي" مستديرة لا يشوب دائرتها شعاع كالمعتاد، بل تكون كالقمر ليلة البدر (٥) أي لأنه ورد في مسند الإمام أحمد وتقدم في أبواب الأوقات المنهي عن الصلاة فيها في غير موضع في الجزء الثاني وفي الصحيحين وغيرهما "أن الشمس تطلع بين قرني شيطان" ففي هذا اليوم لا يخرج معها الشيطان كعادته (تخريجه) لم أقف عليه لغير الإمام أحمد، وأورده الهيثمي، وقال رواه أحمد ورجاله ثقات. (٣٢٧) وعنه أيضًا (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا زكريا بن عدي أنا عبيد الله بن عمرو عن عبد الله بن محمد بن عقيل عن عمر بن عبد الرحمن عن عبادة