للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[التماس ليلة القدر في الوتر من العشر الأواخر]-

من رمضان من قامها احتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه (زاد في رواية وما تأخر)

(٣٢٨) عن أبي بكرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: التمسوها في العشر الأواخر لتسع بقين أو لسبع يبقين أو لخمسٍ أو لثلاثٍ أو آخر ليلة.

الفصل الرابع في أنها في الوتر من العشر الأواخر من رمضان

(٣٢٩) عن عيينة بن عبد الرحمن عن أبيه قال ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة رضي الله عنه، فقال: ما أنا بملتمسها بعد ما سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا في عشر الأواخر، سمعت رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم يقول: التمسوها في العشر الأواخر في الوتر منه، قال: فكان أبو بكرة يصلي.


ابن الصامت قال أخبرنا - الحديث (غريبة) (١) تقدم الكلام عليه في الذي قبله (تخريجه) (طب) قال الهيثمي، وفيه عبد الله بن محمد بن عقيل وفيه كلام وقد وثق.
(٣٢٨) عن أبي بكرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا وكيع ثنا عيينة عن أبيه عن أبي بكرة - الحديث (غريبة) (٢) هذا يؤيد ما قلنا في شرح حديث عبادة السابق (من أن المراد بالتسع هو الليالي الباقية بعد العشرين، أي من العشر الأواخر، وكذا يقال في سبع وخمس ألخ) لقوله هنا لتسع يبقين أو لسبع يبقين ألخ وتقدم الكلام هناك بما يغني عن الشرح هنا والله الموفق (تخرجيه) أخرجه الترمذي بأطول من هذا عن عيينة بن عبد الرحمن أيضًا، قال حدثني أبي قال ذكرت ليلة القدر عند أبي بكرة، فقال ما أنا بملتمسها لشيء سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم ألا في العشر الأواخر، فاني سمعته يقول التمسوها في تسع يبقين أو سبع يبقين أو خمس يبقين أو ثلاث يبقين أواخر ليلة، قال: وكان أبو بكرة يصلي في العشرين من رمضان كصلاته في سائر السنة فإذا دخل العشر اجتهد، قال الترمذي هذا حديث حسن صحيح، وسيأتي نحوه للإمام أحمد في الفصل الآتي.
(٣٢٩) عن عيينة بن عبد الرحمن (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا

<<  <  ج: ص:  >  >>