(٣٣٠) (ز) عن جابر بن سمرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى محمد ابن غالب ثنا عبد الرحمن بن شريك حدثنى أبى عن سمك عن جابر بن سمرة- الحديث) (غربيه) (٢) (القطر بسكون الطاء هو المطر وأو للشك من الروى (تخريجه) (بز. طب.) وهذا الحديث من زوائد عبد الله بن الأمام أحمد على مسند أبيه، ورواه العشر الأواخر من رمضان فى تر فانى قدر أيتها ثم نصيتها وهى ليلة قطر وربح أو قال مطر وريح، ثم قال الهيثمى رواه البزار والطبرانى فى الكبير وزاد ورعد، ورجال أحمد الصحيح (٣٣١) عن عبادة بن الصامت (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا محمد ابن أبى عدى عن حميد عن أنس عن عبادة بن الصامت- الحديث) (غريبه) (٣) أى بتعيين ليلة القدر هو قوله فتلاحى رجلان) أى تخاصما وتنازعا، وفى رواية لمسلم والأمام أحمد وستأتى من حديث أبي سعيد (فجاء رجلان يحتقان معهما الشيطان فنسيتها) يحتقان بالقاف، ومعناه يطلب كل واحد منهما حقه ويدعى أنه المحق، وفيه أن المخاصمة والمنازعة مذمومة وأنها سبب للعقوبة المعنوية، وفى رواية للبخارى من حديث عبادة (فتلاحى فلان وفلان) قال الحافظ