للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[تحقيق أن القائل يضرنى شبهه هو أكثم بن ابى الجو نفى حق عمرو بن لحي]-

يا رسُول الله يضرني شبهُهُ؟ قال لا, أنت امرؤ مُسلم وهو امرؤ كافر

(٣٣٦) عن أبى نضرة عن أبى سعيدٍ الخدريِّ رضى الله عنهُ قال اعتكف رسُول الله صلى الله عليه وسلم العشر الأوسط من رمضان وهُو يلتمس ليلة القدر قبل أن تبان له، فلمذَا تفضين أمر بينائه فنقض أمر بينائه فنقضُض ثم أبينت لهُ أنَّها في العشر


المعتل، وجاء به الهروى فى المهموز، يقال رجل أدفأ وأمرأة دفآه، وقوله (قطن) بفتح القاف والطاء المهملة (ابن عبد العزى) هكذا جاء فى هذه الرواية عند الأمام أحمد، ولكنه جاء فى الصحيحين (ابن قطن) وعند ابن ماجه والبزار والطبرانى بل والأمام أحمد وسيأتى من حديث ابن عباس فى باب الدجال من كتاب الفتن بلفظ (عبد العزى بن قطن) واعتمده الحافظ، فقال المحفوظ أنه عبدى بن قطن، وآنه هلك فى الجاهيلة كما قال الزهرى (١) هذه الجملة من قله قاله يا رسول الله إلى آخر الحديث لم توجد فى هذا الحديث عند غير الأمام أحمد فهى زائدة، قال الحافظ وهذه الزيادة ضعيفه، فان فى سنده المسعودى وقد اختلط، والذى قال هل يضرنى شبهه هو أكثم بن أبى الجون، وانما قاله فى حق عمرو ابن لحيّ كما أخرجه أحمد والحاكم من طريق محمد بن عمرو عن أبى أسامة رفعة (وعرضت على النار فرأيت فيها عمرو بن فيها عمرو بن لحي الحديث- وفيه- وأشبه من رأيت به أكثم بن أبى الجون، فقال أكثم يا رسول الله أيضرنى شبهه؟ قال، انك مسلم وهو كافر) (قلت هذا الحديث سيأتى فى ترحمة عمرو بن لحي من كتاب أخبار العرب العرب فى زمن الجاهليه من قسم التاريخ) قال فأما الدجال فيشبه بعبد العزى بن قطن وشبه عينه الممسوحة بعين أبى يحيى الأنصارى اهـ (قلت) تشبيه عينه بعين أبى تحي الأنصارى، تقدم فى أبوب صلاة الخسوف والله أعلم (تخريجه) لم أقف عليه بهذا اللفظ والسياق لغير الأمام أحمد، وهو موجود فى الصحيحين وغيرهما بغير هذا السياق وبدون الزيادة التى تقدم الكلام عليها، وأوردنحوه الهيثمى بدون الزيادة، وقال رواه الطبرنى فى الكبير ورجاله رجال الصحيح
(٣٣٦) (عن أبى نضرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا إسماعيل ابن ابرهيم عن سعيد الجريرى عن أبى نظرة عن أبى سعيد- الحديث) (غربيه) (٢) أى فلما انقضت الأيام العشر الوسطى (أمر ببنائه فنقض) والمراد بالبناء هنا الخباء الذى كان يعتكف فيه من أى نوع كان، ونقضه ازلته (٣) أى أعلمه الله بأنها فى العشر الأواخر

<<  <  ج: ص:  >  >>