للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-[حجة القائلين بأنها ليلة سبع وعشرين وذكر علامتها]-

(٣٥١) عن عبد الله بن عبَّاس رضى الله عنهُما أنَّ رجلًا أتى النبيَّ صلى لله عليه وسلم، فقال يانى الله إنىَّ شيخ عليل يشقُ علىَّ القيامُ فأمرنى بليلة لعلَّ الله يُوفقنى فيها ليلة القدر، قال عليك بالسَّابعة

(٣٥٢) عن أبى عقرب، قال غدوتُ إبن مسعُوٍد رضى الله عنه ذات غداة فى رمضان فوجدتهُ فوق بيته جالسا فسمعنا صوتهُ وهو يقُول صدق اللهُ وبلغ رسُولهُ، فقال إنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم، قال إنَّ ليلة القدر فى النصف من السَّبع الأواخر من رمضان تطلعُ الشَّمسُ غداة إذ صافية ليس لها شُعاع فنظرتُ إليها فوجدتُها كما قال رسُولُ الله صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلَّم


وأبو يعلى والطبرانى فى الكبير وزاد" وذلك ليلة سبع وعشرين" وأبو عبيدة لم يسمع من أبيه
(٣٥١) عن عبد الله بن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا معاذ بن هشام حدثنى أبى عن قتادة عن عكرمة عن عبد الله بن عباس- الحديث" (غريبه) (١) فعيل بمعني مفعول، والعلة المرض الشاغل، والجمع علل مثل سدرة وسدر، واعله الله فهو معاول، واعتل إذا مرض (٢) كأن هذا الرجل بلغه أنها تكون فى العشر الأواخر من رمضان، ولكونه مريضا لا يمكنه قيام العشر طلب من النبي صلى الله عليه وسلم تعيين ليلة يقومها رجاء أن تكون ليلة القدر فأرشده النبي صلى الله عليه وسلم الى السابعة يعنى والعشرين، وما ذلك الا لكونها أرجى ليلة تكون ليلة القدر والله أعلم (تخريجه) (هق) وأورده الهيثمى وقال رواه أحمد ورجال الصحيح
(٣٥٢) عن أبى عقرب (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا أبو النضر ثنا أبو معاوية يعنى شيبان عن أبى اليعفور عن أبى الصلت عن أبى عقرب- الحديث" (غريبه) (٣) أى ذهبت إليه ذات يوم مبكرا، والغدوة ما بين صلاة الصبح وطلوع الشمس هذا أصله وهو المراد هنا (٤) يعنى قبلها ثلاث وبعدها ثلاث كما صرح بذلك فى حديث زر بن حبيش المتقدم. وتقدم الكلام عليه فى شرحه (تخريجه) أورده الهيثمى وقال رواه أحمد وأبو يعلى، وأبو عقرب لم أجد من ترجمة، وبقية رجاله ثقات

<<  <  ج: ص:  >  >>