(٣٥٤) عن أبي هُريرة رضي اللهُ عنهُ أنَّ رسُول الله صلى الله عليه وسلم قال فى ليلة القدر إنَّها ليلةُ سابعٍة أو تاسعٍة وعشرين إن الملائكة تلك الليلة فى الأرض أكثرُ من عدد الحصى
(٣٥٤) عن أبي هريرة (سنده) حدثنا عبد الله حدثنى أبى ثنا سليمان بن داود وهو أبو داود الطيالسى ثنا عمران يعنى القطان عن قتادة عن أبى ميمونة عن أبى هريرة الحديث (تخريجه) (خز) فى صحيحه وأورده الهيثمى وقال رواه أحمد والبزار والطبرانى فى الأوسطور ورجاله ثقات (زوائد الباب) (أمارات ليلة القدر وفضلها) عن أبن عباس رضى الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ليلة القدر طلقة لا حارة ولا باردة، أورده الهيثمى وقال البزار وفيه سلمة بن وهرام وثقه ابن حبان وغيره وفيه كلام اهـ (قلت) رواه أيضا ابن خزيمة فى صحيحه وزاد تصبح الشمس يومها حمراء ضعيفة (وعن وائلة بن الأسقع رضى الله عنه) عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال ليلة القدر ليلة بلجة لا حارة ولا باردة ولا سحاب فيها ولا مطر ولا ريح ولا يرمى فيها بنجم، ومن علامة يومها تطلع الشمس لا شعاع لها (طب) وفيه بشر بن عون عن بكار بن تميم وكلاهما ضعيف (وعن ابن مسعود) رضى الله عنه أن الشمس تطلع كل يوم بين قرنى شيطان الا صبيحة ليلة القدر "رواه ابن أبى شيبة" ولابن خزيمة من حديث جابر مرفوعا فى ليلة القدر وهى ليلة طلقة بلجة لا حارة ولا باردة تنضج كواكبها ولا يخرج شيطانها حتى يضئ فجرها "وروى ابن أى حاتم" من طريق مجاهد لا يرسل فيها شيطان ولا يحدث فيها داء (ومن طريق الضحاك) يقبل الله التوبة فيها من كل تائب وتفتح فيها أبواب السماء، وهى من غروب الشمس إلى طلوعها (وذكر الطبرى) عن قوم أن الأشجار فى تلك الليلة تسقط إلى الأرض ثم تعود الى منابتها وأن كل شئ يسجد فيها (وروى البيهقى) فى فضائل الأوقال من طريق الأوزاعى عن عبدة بن أبى لبابة أنه سمعه يقول أن المياه المالحة تعذب تلك الليلة (وروى ابن عبد البر) من طريق زهرة بن معبد نحوه أفاده الحافظ (من روى أنها ليلة سبع وعشرة) عن خارجة بن زيد بن ثابت عن أبيه أنه كان يحيى ليلة ثلاث وعشرين من رمضان وليلة سبع وعشرين ولا كأحيائه ليلة سبع وعشرة، فقيل له كيف تحيي ليلة سبع وعشرة، فقال إن فيها نزل القرآن وفى صبيحتها فرق بين الحق والباطل وكان فيها يصبح مبهج الوجه (طب) وفيه أبو بلال الأشعرى وهو ضعيف (وهن حوط العبدى) قال سألت زيد بن أرقم عن ليلة القدر، فقال ما أشك وما أمترى أنها سبع وعشرة ليلة أنزل القرآن ويوم التقى الجمعان (طب) وحوط قال البخارى حديثه هذا منكر (وعن أبي