للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

يجاب، ألا سقيم يستشفى، فيشفى ألا مذنب يستغفر فيغفر له،

(١٦٧) عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف عن زيد بن خالد الجهني رضي الله عنه قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل صلاة، قال فكان زيد يروح إلى المسجد وسواكه على أذنه بموضع قلم الكاتب، ما تقام صلاة إلا استاك قبل أن يصلي

(١٦٨) ز عن علي رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم مثله

(١٦٩) عن عائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال فضل الصلاة


فإنها تكون أسرع قبولا في هذا الوقت الذي يتجلى الله عز وجل فيه على عباده {تخريجه} الحديث إسناده جيد وأخرجه أيضا البزار ورجاله ثقات قاله الهيثمي، وفيه استحباب السواك عند كل صلاة وتأخير العشاء إلى ثلث الليل الأول
(١٦٧) عن أبي سلمة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا علي بن ثابت عن محمد بن إسحاق عن محمد بن إبراهيم بن الحارث التيمي عن أبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف الخ {غريبه} المقصود من وضع السواك في ذلك المحل أن يذكر صاحبه به فيستاك من غير ذهول، وهذا من شدة الحرص عليه والاهتمام بأمره {تخريجه} (د، مذ) وقال هذا حديث حسن صحيح
(١٦٨) ز عن علي {سنده} حدثنا عبد الله حدثني عقبة بن مكرم الكوفي ثنا يونس بن بكير ثنا محمد بن إسحاق عن سعيد بن أبي سعيد المقبري عن أبي هريرة عن عبيد الله بن أبي رافع عن أبيه عن علي «الحديث» {تخريجه} (بز) وله شواهد في الصحاح
(١٦٩) عن عائشة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يعقوب قال ثنا أبي عن ابن إسحاققال وذكر محمد بن مسلم بن شهاب الزهري عن عروة بن الزبير عن عائشة «الحديث» {تخريجه} (بز عل خز) وقال في القلب من هذا الخبر شيء فإني أخاف أن يكون محمد بن إسحاق لم يسمعه من ابن شهاب اهـ قال النووي في شرح المهذب ورواه البيهقي من طرق وضعفها كلها وكذا ضعفه غيره، وذكره الحاكم في المستدرك. وقال هو صحيح على شرط مسلم، وأنكروا ذلك على الحاكم، وهو معروف عندهم بالتساهل في التصحيح وسبب ضعفه أن مداره على محمد بن إسحاق وهو مدلس؛ ولم يذكر سماعه؛ والمدلس إذا لم يذكر

<<  <  ج: ص:  >  >>