للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عند كل صلاة بوضوء ومع كل وضوء سواك) ولأخرت العشاء إلى ثلث الليل أو شطر الليل

(١٧٢) وعنه أيضا بنحوه وفيه قال أبو هريرة لقد كنت أستن قبل أن أنام وبعد ما أستيقظ وقبل ما آكل وبعد ما آكل حين سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ما قال

(٤) باب فيما جاء في كيفية التسوك بالعود وتسوك المتوضئ بإصبعه عند المضمضة

(١٧٣) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يونس بن محمد قال ثنا حماد بن زيد ثنا غيلان بن جرير عن أبي بردة عن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو يستاك وهو واضع طرف السواك على لسانه


بصيغة جزم؛ وفي الموطأ عن أبي هريرة، قال (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع كل وضوء) ولم يصرح برفعه، قال ابن عبد البر وحكمه الرفع وقد رواه الشافعي عن مالك مرفوعا اهـ (قلت) وقال ابن منده في حديث الباب إسناده مجمع على صحته
(١٧٢) وعنه أيضا {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو العلاء الحسن بن سوار قال ثنا ليث عن خالد بن يزيد عن سعيد بن أبي هلال عن عبد الرحمن الأعرج عن أبي هريرة الخ {غريبه} بنحوه أي بنحو الشطر الأول من الحديث السابق وهو قوله (لولا أن أشق على أمتي لأمرتهم بالسواك مع الوضوء) وليس في حديث الباب دليل لقول أبي هريرة (لقد كنت أستن الخ) وإنما فعل ذلك لأدلة أخرى سمعها من النبي صلى الله عليه وسلم سيأتي بعضها والله أعلم {تخريجه} قال الهيثمي رواه أحمد ورجاله ثقات {الأحكام} في حديثي الباب استحباب السواك مع كل وضوء وقبل النوم وبعده وقبل الأكل وبعده وتأخير العشاء إلى ثلث الليل الأول أو نصفه، وسيأتي الكلام عليه في باب وقت العشاء إن شاء الله تعالى
(١٧٣) حدثنا عبد الله الخ {تخريجه} (م) ورواه البخاري في الصحيح عن عارم أبي النعمان إلا إنه قال في الحديث أع أع (بضم الهمزة وسكون العين) والسواك في فيه كأنه يتهوع، أي له صوت كصوت المتقيء

<<  <  ج: ص:  >  >>