للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فقال إني لأفعل ولكني لم أطعم طعاما منذ ثلاث فأمر به رجلا فآواه وقضى له حاجته

{أبواب الوضوء} {الباب الأول فيما جاء في فضله وإسباغه}

(١٨١) عن جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم مفتاح الجنة الصلاة ومفتاح الصلاة الطهور

(١٨٢) عن مصعب بن سعد أن ناسا دخلوا على ابن عامر في مرض فجعلوا يثنون عليه فقال ابن عمر أما إني لست بأغشهم لك سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول إن الله تبارك وتعالى لا يقبل صدقة من غلول ولا صلاة بغير طهور

(١٨٣) عن أبي أمامة عن عمرو بن عبسة رضي الله عنهما قال قلت يا رسول الله أخبرني عن الوضوء، قال ما منكم من أحد يقرب وضوءه ثم يتمضمض ويستنشق وينتثر إلا خرجت خطاياه من فمه وخياشيمه


{تخريجه} أخرجه أيضا البيهقي، ولم يتعقبه بشيء، وفيه استحباب السواك عند تغير الفم بسبب الجوع والله أعلم
(١٨١) عن جابر بن عبد الله {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا سليمان بن قرم عن أبي يحيى القتات عن مجاهد عن جابر بن عبد الله «الحديث» {تخريجه} (هب) وذكره السيوطي في الجامع الصغير وبجانبه علامة الحسن
(١٨٢) عن مصعب بن سعد {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا يحيى عن شعبة حدثني سماك بن حرب عن مصعب الخ {غريبه} الغلول هو الخيانة في الغنيمة قبل قسمتها {تخريجه} (م وغيره)
(١٨٣) عن أبي أمامة هذا طرف من حديث طويل سيأتي بطوله وسنده في ترجمة عمرو بن عبسة من كتاب المناقب إن شاء الله تعالى {غريبه} هو أبو أمامة البلوي حليف بني حارثة اسمه إياس، وقيل عبد الله بن ثعلبة، وقيل ثعلبة بن عبد الله بن سهل صحابي (وعمرو بن عبسة بفتحات) من السابقين في الإسلام أسلم بعد خديجة وأبي بكر وعلي رضي الله عنهم فهو رابع أربعة في الإسلام الانتثار هو إخراج الماء بعد الاستنشاق مع ما في الأنف من مخاط وشبهه قال العلماء الخيشوم أعلى الأنف، وقيل هو الأنف

<<  <  ج: ص:  >  >>