للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

واستنشق ونثر بيده اليسرى فعل ذلك ثلاث مرَّاتٍ (وفي رواية فتمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا من كفٍ واحدٍ) ثمَّ أدخل يده اليمنى في الإناء فغسل وجهه ثلاث مرَّات ثمَّ غسل يده اليمنى ثلاث مرَّاتٍ إلى المرفق ثمَّ غسل يده اليسرى ثلاث مرَّاتٍ إلى المرفق ثمَّ أدخل يده اليمنى في الإناء حتَّى غمرها الماء ثمَّ رفعها بما حملت من الماء ثمَّ مسحها بيده اليسرى ثمَّ مسح رأسه بيديه كلتيهما مرَّة (وفي روايةٍ فبدأ بمقدَّم رأسه إلى مؤخره، قال الرَّاوي ولا أدري أرد يده أم لا) ثمَّ صبَّ بيده اليمنى ثلاث مرَّات على قدمه اليمنى ثم غسلها بيده اليسرى ثمَّ صبَّ بيده اليمنى على قدمه اليسرى ثمَّ غسلها بيده اليسرى ثلاث مرَّات ثمَّ أدخل يده اليمنى فغرف بكفِّه فشرب (وفي روايةٍ وشرب فضل وضوئه) ثمَّ قال هذا طهور نبيِّ الله صلى الله عليه وسلم فمن أحبَّ أن ينظر إلى طهور نبي الله صلى الله عليه وسلم فهذا طهوره.

(٢٢٣) ز عن عبد الملك بن سلعٍ قال كان خبر خير يؤمُّنا في الفجر


طشت بالشين المعجمة من آنية الصفر، ويحتمل أنه عطف تفسير لإناء، ويحتمل أنه معطوف على الإناء أي أتى بالماء في قدح أو إبريق أو نحو ذلك ليتوضأ من الماء الذي فيه، وأتى بطست ليجتمع فيه الماء المستعمل المتساقط من أعضاء الوضوء، والاحتمال الثاني أقوى لقول علي رضي الله عنه في الحديث الذي بعده يا قنبر ائتني بالركوة والطست ثم قال له صب فصب أي من الركوة في الطست (تخريجه) (د. نس. قط. والدارمي) وإسناده جيد وحسنه الحافظ وسكت عنه أبو داود والمنذري (وفيه) استحباب غسل اليدين ثلاثًا قبل إدخالهما الإناء والمضمضة والاستنشاق والاستنثار ثلاثاً ثلاثًا من كف واحدة باليد اليسرى وغسل كل عضو من أعضاء الوضوء ثلاثاً إلا الرأس فإنه يمسح كله مرة واحدة يبدأ بمقدمه (وفيه) أيضا استحباب الشرب مما بقى من ماء الوضوء، وفيه غير ذلك والله أعلم.
(٢٢٣) ز عن عبد الملك بن سلع (سنده) حدّثنا عبد الله حدثنا إسحق بن إسماعيل ثنا مسهر بن عبد الملك بن سلع ثنا أبي عبد لملك بن سلع الخ، وهذا الحديث من زوائد عبد الله

<<  <  ج: ص:  >  >>