للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لا يعذبهم بدل قوله أن يدخلهم الجنة زاد في رواية أخرى من طريق آخرقال: قلت يا رسول الله ألا أبشر الناس قال دعهم يعملوا. (١)

(٦) (٢) وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: يا أبا هريرة هل تدري ما حق الناس على الله وما حق الله على الناس؟ قلت: الله ورسوله أعلم. قال: حق الله على الناس أن يعبدوه ولا يشركوا به شيئا؛ فإذا فعلوا ذلك فحقٌ عليه أن لا يعذبهم.

(٧) (٣) وعن رِبْعِي بن حِراش عن طفيل بن سِخْبَرَةَ أخي عائشة (رضي الله عنهما) لأمها أنه رأى فيما يرى النائم كأنه مر برهط من اليهود فقال من أنتم قالوا نحن اليهود. قال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تزعمون أن عزيراً ابن الله. فقال اليهود: وأنتم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، ثم مر برهط من النصارى، فقال: من أنتم؟ فقالوا: نحن النصارى، فقال: إنكم أنتم القوم لولا أنكم تقولوا المسيح ابن الله، قالوا: وإنكم أنتم الوقم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، فلما أصبح أخبر بها من أخبر، ثم أتى النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فأخبره فقال: هل أخبرت بها أحداً؟ قال: نعم، فلما صلوا خطبهم


= أبي سفيان عن أنس الخ (١) عند الشيخين: قلت يا رسول الله أفلا أبشر به الناس؟ قال لا تبشرهم فيتكلوا {تخريجه} (ق وغيرهما).
(٢) وعن أبي هريرة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرزاق أنا معمر عن أبي إسحاق عن كميل بن زياد عن أبي هريرة وهو طرف من حديث ذكر بتمامه في فضل لا حول ولا قوة إلا بالله من كتاب الأذكار {تخريجه} لم أقف عليه وأخرج نحوه البخاري من حديث معاذ
(٣) وعن ربعي بكسر أوله وثالثه بيهما موحدة ساكنة {سنده} حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بهز وعفان قال ثنا حماد بن سلمة عن عبد الملك بن عمير عن ربعي بن خراش الخ {تخريجه} أخرجه أيضا أبو يعلى في مسنده وسنده جيد.

<<  <  ج: ص:  >  >>