للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: إن طفيلا رأى رؤيا فأخبر بها من أخبر منكم وإنكم كنتم تقولون كلمة كان يمنعني الحياء منكم أن أنهاكم عنها قال: لا تقولوا ما شاء الله وما شاء محمد صلى الله عليه وآله وسلم.

(٨) (١) وعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه قال أتى رجلٌ النبي- صلى الله عليه وآله وسلم- فقال: إني رأيت في المنام أني لقيت بعض أهل الكتاب فقال نِعم القوم لولا أنكم تقولون ما شاء الله وشاء محمد، فقال النبي- صلى الله عليه وآله وسلم - قد كنت أكرهها منكم فقولوا ما شاء الله ثم محمد.

(٩) (٢) وعن ابن عباس رضي الله عنهما أن رجلاً قال للنبي- صلى الله عليه وآله وسلم - ما شاء الله وشئت. فقال له النبي- صلى الله عليه وآله وسلم: أجعلتني والله عِدْلاً (٣) بل ما شاء الله وحدَه.

(٢) باب في عظمة الله تعالى وكبريائه وكمال قدرته وافتقار الخلق إليه

(١٠) (٤) وعن أبي موسى الأشعري- رضي الله عنه- قال: قام فينا رسول الله- صلى الله عليه وآله وسلم - بأربع فقال: إن الله عز وجل لا ينام ولا ينبغي له أن ينام يخفض القِسط. (٥)


(٨) وعن حذيفة (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين بن محمد ثنا سفيان (يعني بن عيينة) عن عبد الملك عن ربعي بن حراش عن حذيفة الحديث (تخريجه) أخرجه أيضاً أبو داود الطيالسي في مسنده وسنده جيد.
(٩) وعن ابن عباس (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشيم ثنا حجاج عن يزيد بن الأصم عن ابن عباس الخ (غريبه)
(١) بكسر العين المهملة وفتحها أي مثلا وشريكا (تخريجه) لم أقف عليه وسنده جيد.
(١٠) عن أبي موسى (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الرحمن وابن جعفر قالا ثنا شعبة عن عمرو بن مرة عن أبي عبيدة "يعني ابن عبد الله بن مسعود واسمه عبد الرحمن" عن أبي موسى الخ (غريبه)
(٢) المراد بالقسط الميزان يعني

<<  <  ج: ص:  >  >>