للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

-١٣٣ -

قوله صلى الله عليه وسلم ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وإعجازها

-----

الله صلى الله عليه وسلم يفتل عرف فرس بإصبعيه وهو يقول الخيل المعقود بنواصيها الخير، الأجر والمغنم إلى يوم القيامة (عن معقل بن يسار) رضي الله عنه قال لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخيل: ثم قال اللهم اغفرا لا، بل النساء

(باب في الصفات الممدوحة والمذمومة منها) (عن عيسى بن علي) عن أبيه عن جده قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يمن الخيل في شقرها (عن أبي وهب) الجشمي رضي الله عنه وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم ارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها وأعجازها أو قال وأكفاها وقلدوها، ولا تقلدوها الأوتار، وعليكم بكل كميت أغر


أنا يونس عن عمرو بن سعيد عن أبي زرعة بن عمرو عن جرير بن عبه الله الخ (غريبة) عرف الدابة بضم العين المهملة هو الشعر النابت في محدب رقبتها أي أعلاها، وهو الفرس والبغل والحمار، ويكون الثواب في الآخرة، والمغنم ما يغنمه المجاهد عن عدوه في الدنيا (تخريجه) (م نس) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا عبد الصمد قالا ثنا أبو هلال ثنا قتادة عن رجل هو الحسن أن شاء الله عن معقل بن يسار الخ (غريبة) بفتح العين المعجمة، مصدر غفر من باب ضرب، وغفر أنا والقائل (اللهم غفرا) معقل بن يسار، لأنه لما أخبر أنه لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم من الخيل تذكر أن النساء كانت أحب إليه منها فاستغفر الله من هذا الخطأ وتداركه بقوله لا: بل النساء، يعني كانت أحب إليه من الخيل، وقد جاء معنى ذلك صريحا في حديث أنس عند النسائي بلفظ (لم يكن شيء أحب إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد النساء من الخيل) (تخريجه) أورده الهيثمي وقال رواه أحمد والطبراني ورجال أحمد ثقات (باب) (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا حسين ثنا شيبان عن عيسى بن علي الخ (يعني ابن عبد لله بن عباس الهاشمي) الخ (غريبة معناه أن بركة الخيل في شقرها، والشقرة من الألوان حمرة تعلوا بياضا في الإنسان، وحمرة صافية ي الخيل يحمر معها العرف والذنب فإن أسود فهو الكميت (تخريجه) (د مذ) وحسنه الترمذي والحافظ السيوطي وصححه وغيرهما (سنده) حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا هشام بن سعيد ثنا محمد بن مهاجر يعني أخا عمرو بن مهاجر قال حدثني عقيل بن شبيب عن أبي وهب الجشمي وكانت له صحبة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم تسمو بأسماء الأنبياء: وأحب الأسماء إلى الله عز وجل عبد الله وعبد الرحمن: وأصدقها حارث وهمام وأقبحها حرب ومرة: وارتبطوا الخيل وامسحوا بنواصيها الخ: وهذا الجزء الأول من الحديث تقدم في باب أحب الأسماء إلى الله رقم ٢٤ صحيفة ١٣٧ من كتاب العقيقة في الجزء الثالث عشر (غريبة) بالتصغير هو الذي لونه بين السواد والحمرة، وقيل الكميت كالأشقر أحمر الذيل والناصية والعرف، والكميت أسودها: ويقال الكميت أشد الخيل جلودا وأصلها حوافر (والأغر)

<<  <  ج: ص:  >  >>